من يمسح دموع أم على مرض فلذة كبدها…  بعد أن كان يسعى لتحقيق أحلامه، ورم بدماغه يعيقه ويقعده الفراش

elmaouid

جاءتنا أمه وبيدها ملفه الطبي وبعينها دموع حارقة، وهي تروي قصة مرض ابنها مدور مبارك صاحب الـ 24 سنة، فمبارك كان طفلا كباقي الأطفال ومراهقا كباقي المراهقين، بعد انقطاعه عن الدراسة، قرر إجراء تكوين

الطبخ وهو ما تم فعلا، فأصبح يدرس ويخطط لمستقبله، حتى بدت أعراض الدوخة والمرض عليه، فبدأ رحلة العلاج التي لم تأت بنتيجة ، بل بالعكس من ذلك تواصلت الأعراض و زاد المرض حتى أصبح طريح الفراش وتوقف عن الكلام فجأة، ما جعل أمه تتنقل بين المستشفيات ثم أرسلت ملفه الطبي إلى تونس ولكنها عاجزة عن نقله للعلاج.

ولهذا فهي تطلب من المحسنين مساعدتها بالحفاظات التي أنهكت كاهلها، فهو ما تعتبره طلبا ملحا وأساسيا وكذا مساعدتها على نقله إلى الخارج.

من يرد المساعدة يتصل على رقم الجريدة.