من وراء هجوم الواحات؟.. 3 تنظيمات تقف أحدها خلف المجزرة التي وقعت غرب القاهرة

elmaouid

شن مسلحون هجوماً على جنود وضباط مصريين في منطقة الواحات غرب البلادمساء الجمعة،  مما خلف عشرات القتلى والجرحى، دون أن تعلن أي جماعة أو تنظيم مسلح حتى الآن المسؤولية، الأمر الذي أثار التكهنات

حول فاعل هذه المجزرة.

العملية التي راح ضحيتها 53 شرطياً بينهم 18 ضابطاً أغلبهم من عناصر الأمن الوطني المصري والباقي مجندون، مازالت خيوطها غامضة، في حين لم تكشف الجهات الأمنية المصرية عن التفاصيل الكاملة للواقعة، لكن وسائل الإعلام كشفت أغلبها، ومازال السؤال الغامض حتى الآن من وراء هذا الهجوم. وهناك 3 جهات أحدها وراء هذه العملية:

تنظيم  داعش

يعد داعش التنظيم الأكثر خطورة في مصر نظراً لعدد العمليات التي قام بها ضد قوات الأمن المصرية سواءً من الجيش أو الشرطة في سيناء أو حتى بعض محافظات الدلتا والقاهرة، والتي في أغلبها تخلف عدداً كبيراً من الضحايا، نظراً لقدرتهم على نصب الكمائن، والتخفي وراءها أو عن طريق التفجيرات الانتحارية، كما حدث في تفجير عدد من الكنائس في القاهرة والإسكندرية والغربية.وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن هذا الهجوم يقف وراءه تنظيم الدولة الإسلامية داعش، الذي ترك سوريا بعد الحرب المحكمة ضده في الرقة ودير الزور وأيضاً ما يلاقيه التنظيم في العراق.

حركة حسم:

تعتبر السلطات المصرية أن حركة حسم هي الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين بعد 2013، ولكن الجماعة تنفي دوماً هذه الادعاءات، مؤكدة على منهج سلمي لإنهاء الانقلاب العسكري في مصر، بحسب تصريحات قيادات في الإخوان.حسم قامت بعدد من العمليات ضد الشرطة المصرية في القاهرة ومحيطها، وكان آخرها قبل عدة أسابيع عندما قتل عناصر الحركة 3 جنود من الشرطة في محافظة الجيزة، والواقعة التي تبناها التنظيم.

جماعة المرابطين

مؤسس هذه الجماعة هو ضابط صاعقة مصري سابق يُدعى هشام علي عشماوي، انشق عن الجيش وأسس هذه الجماعة التي تعد قريبة في أفكارها من تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن.

وكان عشماوي هو أحد القيادات الميدانية لتنظيم أنصار بيت المقدس الذي تحول اسمه إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مما دفعه لترك داعش وتأسيس جماعة المرابطين، بسبب خلافه الفكري مع داعش.ورجَّحت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية، تورط عشماوي، في الهجوم لكون جماعته تتمركز في هذه المناطق، بحسب صحف مصرية.

وفي تصعيد خطير لحادثة مقتل أفراد وضباط الشرطة المصرية على يد مسلحين في منطقة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، نقلت قناة الجزيرة عن مصادر لم تسمها أن المسلحين الذين قاموا بالعملية مساء أمس الجمعة يحتجزون رهائن من أفراد وضباط الأمن المصري.