فجّرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، مفاجأة بشأن آخر تطورات حالتها الصحية، بعدما أصيبت بميكروب في الوجه يسمى ـ”مثلث الموت”، مؤكدة أنها أجرت جراحة في أنفها.
وأضافت ريهام سعيد في تسجيل صوتي، عبر حسابها الشخصي في “فايسبوك”، قائلة: “العملية كانت جامدة جدا وشيلت مناخيري كلها بالغضاريف بالعضم بكل حاجة، وكان مفروض أني أفضل مناخيري فاضية تماماً وأفضل مشوهة، وربنا رزقني بالدكتور حسام فودة أنقذ حياتي”.
وشاركت ريهام سعيد جمهورها تسجيلاً صوتياً جديداً كشفت خلاله عن تطورات حالتها الصحية مؤكدة أنها لم تصب بمرض جلدي كما روّج البعض.
وأضافت في التسجيل الذي تم طرحه عبر موقع يوتيوب أن الميكروب أصاب منطقة “مثلث الموت” التي تضم الأنف وما حولها بحسب تعبير الطبيب المعالج لها، وأكملت :”الطبيب اضطر لإزالة أنفي بالكامل بما فيها من غضاريف وعظام ليتخلص من الميكروب، وقام ببناء أنف جديدة مستخدما غضاريف الأذن”.!
وتكمل :”التجربة مؤلمة نفسياً وقاسية ولم يثبت نجاح العملية بعد فما زالت حياتي مهددة”، وأضافت :”ليس معنى أنك تراني في الشارع أنني أصبحت أفضل وأتممت شفائي”. وعن سبب الإصابة قالت ريهام إن جهازها المناعي تأثر كثيراً في الفترة الأخيرة وأصيب بضعف شديد جعله عرضة للإصابة بأي ميكروب.”
وعن الاتهامات بإدعاء مرضها، قالت ريهام: “هذا الموضوع مقرف جداً ولم ولن أفعل ذلك أبداً. وقالت :”أقسم بالله العظيم وأتحمل هذا القسم أن يزدني مرض أكثر.. في حياتي ما فبركت ولا ضحكت على أحد ولا خدعت أحد خلال حلقة من حلقاتي أبدا وحياة أولادي الثلاثة”.
واستطردت: “ما زالت حياتي مهددة و لا نعلم الميكروب إذا كان راح أو لا، وأنا شعرت بالمرض منذ شهرين ورغم ذلك اشتغلت، قاومت وقاومت وآخر حلقة كنت من غير مكياج لأن الدكتور كان منعني من الظهور به”.
ولم تكن ريهام سعيد أول المشاهير الذين عانوا الإصابة بأمراض غريبة، فهناك بعض الفنانين الذين سبقوها وتعرضوا إلى أزمات صحية أثارت حيرة الأطباء، وعلى رأسهم المطرب المصري الراحل محمد فوزي الذي مات ضحية مرض لم يكن معروفاً حينها في ستينيات القرن الماضي، لدرجة أنه سمي في ما بعد بـ”مرض محمد فوزي”، حيث عرف المرض في ما بعد وسمي “تليف الغشاء البروتيني الخلفي”، ويحدث نتيجة تكاثر البكتيريا في الغشاء المبطن للمعدة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضيق الشرايين، وضمور في الأمعاء والفشل الكلوي.
كما أصيب الفنان أحمد مكي بفيروس نادر يدعى “ابشتاين بار”، انتقل إلى الكبد والطحال وباقي أعضاء الجسم، فكان لا يستطيع شرب المياه أو تناول أي طعام، مما أدى إلى فقدان وزنه، حتى وصل إلى 30 كيلوغراماً، فضلًا عن نومه ساعات طويلة، وصلت إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم الواحد، ولم يستطع الأطباء التعرف إلى المرض، نظرًا لتشابه أعراضه مع الكثير من الأمراض، ما أدى إلى تناوله جرعات خاطئة من المضادات الحيوية، أسفرت عن تفاقم حالتة المرضية.
وأصيب الفنان طلعت زكريا بمرض نادر، يدعى “التهاب في جذع المخ”، تتشابه أعراضه مع نزلات البرد، وبعد أن حار الأطباء في التعرف إليه، تدخل عدد من أصدقائه الفنانين وبعض المسؤولين ليساعدوه في السفر إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك، وبالفعل تمت السيطرة على المرض الذي هدد حياته فترة طويلة.
كما تعرضت الفنانة نجلاء فتحي للإصابة بنوع نادر من الصدفية، تعرف بـ”الصدفية المستعصية”، وعلى رغم سفرها إلى سويسرا للعلاج فإن محاولاتها باءت بالفشل.