ملخص رحلة قطعتها يمنية في الخامسة والثلاثين من عمرها، بدءاً من انتظارها أعواماً طويلة لأي عريس يطرق بابها، حتى صارت “عانساً”، لكن سرعان ما تبدلت الحال عندما آلت إليها تركة جيدة إثر وفاة أبيها العام الماضي، ليتزاحم على بابها “الخطاب” ليكتمل عددهم عشرين “عريساً” في غضون بضعة أشهر بحسب صحيفة “الراي” الكويتية، ليتحول عذاب الانتظار سابقاً إلى عذاب من نوع آخر… هو المفاضلة بين جموع المتقدمين!
شهود قالوا إن الفتاة ورثت عن والدها تركة لا يستهان بها تتمثل في منزل وأراضٍ وعدد من الحافلات، الأمر الذي جعل منها هدفاً لحشد من طالبي الزواج الذين بدأوا يتقاطرون عليها، فور تواتر المعلومات عن الإرث، على الرغم من أنها ظلت تنتظر أعواماً ممتدة واحداً فقط من هؤلاء الخطاب، لكن أحدا لم يقف ببابها حتى بلغت الخامسة والثلاثين!