وُلد جابري جراي، من سان أنطونيو، تكساس، العام الماضي بدون جلد على معظم جسده بسبب حالة نادرة، لم يتمكن الأطباء من تشخيصها، حيث توقع والداه التخطيط لجنازة. لكن بعد عام، تحدى الطفل الاحتمالات واحتفل بعيد ميلاده الأول هذا الشهر.
بدأت القصة العام الماضي عندما وُلد الجابري بدون جلد على جزء كبير من جسده نتيجة لحالة غامضة تسببت في عدم تمكن الأطباء من تشخيصها. حيث كانت حالته شديدة لدرجة أنه عندما كان حديث الولادة، لم تستطع والدة الجابري أن تلمسه، ووفق التشخيص يمكن أن يتسبب التلامس من الجلد إلى الجلد في إصابة مهددة للحياة لأن جسمه لم يكن لديه طبقة واقية. خضع الطفل لعمليات جراحية متعددة وترقيع الجلد. وهو إجراء يستخدم غالباً لضحايا الحروق، عندها يتم زرع قطعة من الجلد بمنطقة من الجسم، حيث استجاب لها جيداً. في حالته، نما الجلد من خلال استخدام خلايا الجابري في المختبر.
عند الولادة، لم يكن لدى الجابري سوى جلد على رأسه ووجهه وأجزاء من ساقيه وذراعيه. وقد تمكن أخيراً من العودة إلى منزله حيث احتفل والداه بالامتنان بعيد ميلاده هذا الشهر.
“أنا غارقة بالسعادة. كل شيء يسير على ما يرام، إنه بشكل أفضل بكثير مما كنت أتوقع”، بهذه الكلمات عبرت بريسيلا مالدونادو، والدة جباري، عن فرحتها.