يقوم بطريق بالسفر لمسافة 8 آلاف كيلومتر كل سنة من أجل الالتقاء بمنقذه، حيث يبدأ سفره انطلاقا من سواحل شيلي والأرجنتين إلى سواحل البرازيل، حيث يلتقي صياد سمك عجوز يدعى “جيوا بريرا دي سوزا” يبلغ من العمر 71 سنة كان قد أنقذه من الموت. ويعود تاريخ هذه العلاقة إلى 5 سنوات، حيث وجد الصياد البطريق مشبعا بالزيوت بين الصخور ويكاد أن يغرق بالقرب من مدينة “ريو دي جانيرو”، فقام الصياد بحمل البطريق ومداواته من الجراح وتنظيف ريشه من الزيوت وأطلق عليه اسم “ديندم”، حينها عاش البطريق معه لبضعة أسابيع اعتاد فيها على التقبيل واللعب، وبعدها ترك له الصياد حرية الاختيار في المغادرة فانطلق البطريق عائما في المياه، ظن الصياد أنه لن يراه مطلقا لكنه فوجئ به يعود مرة أخرى في العام الموالي وفي نفس الموعد لرؤية من أنقذه من الهلاك، حيث يقضي “ديندم” 8 أشهر في سواحل الأرجنتين والشيلي ثم يعود مرة أخرى إلى البرازيل قاطعا مسافة 8000 كيلومتر لقضاء باقي العام مع الصياد.