طالب الأمين العام لما يعرف باسم (حركة عصائب أهل الحق)، الشيخ قيس الخزعلي، أمس، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بالاستقالة من منصبه على خلفية أحداث البصرة.
وقال الخزعلي في لقاء مع عدد من الصحفيين والإعلاميين العراقيين السبت: “إن أحداث البصرة، أوصلت الأمور إلى طريق مسدود، ما دعانا إلى مطالبة العبادي بالاستقالة”، بحسب ما جاء على موقع (القدس العربي).
وأضاف: “أحداث البصرة الآن كشفت المؤامرة بشكل واضح، والآخرون يعلمون بالمشروع الأمريكي، ومن حق الشعب العراقي الخروج بتظاهرات على من ضيع حقوقهم على مدى سنوات”.
وأوضح، أن أحداث البصرة، تقع ضمن المشروع الامريكي لتقسيم العراق، ولن نسمح لهم بجرنا للاقتتال الطائفي، وإذا وصلت الأمور إلى الانفلات الأمني وتهديد الأمن والسلم الأهلي، فالحشد الشعبي سيتدخل ويقول لأهل البصرة: نعول على وعيكم بعدم السماح للآخرين بتهديد أمن العراق.
وذكر الزعيم الشيعي، أن واشنطن تريد زج العراق في مؤامرات ومخططات دولية، وحذرنا من دخول العراق في سياسة المحاور، وهناك إصرار أمريكي واضح على أن يكون رئيس الوزراء شخص معين دون بديل.