تكررت هذه الظاهرة كثيرًا، فبين الحين والآخر، تنتشر أنباء عن طلاق إحدى الفنانات بشكل واسع على صفحات “سوشيال ميديا”، وبعض المواقع الإخبارية، ولا تمر ساعات قليلة حتى تعود الصفحات والمواقع ذاتها لنفي ما نشرته، أو يخرج الفنان لينفي بذاته.
وتصدّر خلال اليومين الماضيين، نبأ طلاق الفنانة هنا شيحة وأحمد فلوكس، خاصة بعد إلغاء متابعة بعضهما على “إنستغرام”، لتحسم الفنانة بشرى، هذا الأمر بنشرها عبر حسابها الشخصي بموقع “فايسبوك” صورة تجمعها بالفنانين، من داخل منزلهما لترد بها على شائعات انفصالهما.
وكتبت بشرى، في تعليقها على الصورة: “هنا وأحمد بخير والحمد لله لكن هنا مريضة مصابة بانفلونزا حادة وحساسية شديدة.. وأنا سعيدة أن الخبر كاذب”.
وليست هذه هي الشائعة الأولى، فسبقتها شائعة انفصال شيري عادل والباحث الإسلامي والمنتج معز مسعود.
ونفى معز مسعود، تلك الشائعات ونشر صورة تجمعهما معًا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وعلق قائلا: “فضول الإعلام واقتحام الناس لحياتنا يؤذينا لأبعد الحدود، لو أردنا نقول لكم أمرا، سنقوله وبكل وضوح، من فضلكم احترموا حياتنا الشخصية”.
وتداول عدد من وسائل الإعلام، أنباء عن توتر العلاقة بين الفنانة سمية الخشاب، وزوجها المطرب أحمد سعد، في جوان الماضي، بعد تصريحات ريم البارودي، خلال حوارها ببرنامج “شيخ الحارة”، التي أكدت من خلالها أن “سعد” يحاول الاتصال بها رغم أنه متزوج من “سمية”، ويصر على ملاحقتها باستمرار.
وبدورها نفت “سمية” تلك الشائعات ضمنيًا بنشر صورة لها بصحبة والدتها وزوجها للتأكيد على استمرار علاقتهما معلقة: “صباح الياسمين، أحلى وأجمل شيئ لي في الدنيا”، وأرفقته بوسمين “مصر” و”القاهرة”.
وانتقلت الشائعات أيضا إلى الموت، فدائمًا ما تخرج أقاويل حول وفاة أحد الفنانين، ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، والصحف الإخبارية، حتى يخرج المقربون إليه لطمأنة جمهوره بين الحين والآخر، بتصريحات عن حالته الصحية.
ففي بداية العام الحالي، انتشرت أغرب شائعة في الوسط الفني، وهي وفاة الفنان أشرف عبد الباقي، حتى خرج عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، الفنان منير مكرم عبر حسابه الشخصي على موقع “فايسبوك” لينفي ذلك كاتبا “أشرف عبد الباقي بخير وتوقفوا عن الإشاعات”.
وانتشر من قبل خبر وفاة الفنان الكبير سمير غانم، بشكل كبير بين مستخدمي المواقع الاجتماعية، ما دعا نقيب الممثلين أشرف زكي لنفي الخبر، مشيرا إلى أن “غانم بخير، والأخبار التي تحدثت عن وفاته عارية من الصحة”.
وقبل رحيله، تعرض الفنان جميل راتب، لشائعات تتحدث عن وفاته أكثر من مرة، خاصة بعد تفاقم أزمته الصحية، بعضها تجاهلها “إمبراطور الشر” وذويه، وبعضها رد عليها مدير أعماله بطريقته الخاصة، مثلما فعل بنشر فيديو مع الفنان الكبير يوضح أن الأخير بصحة جيدة.
كما كان للفنان عادل إمام، نصيب من تلك الشائعات، آخرها كان أكتوبر الماضي، ونفاها هو بنفسه، وأشار إلى عدم صحتها نقيب الممثلين أشرف زكي، مؤكدا أن “الزعيم” بخير، وأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة.
ق/ث
