من شأنه توفير ألف منصب شغل… 12 مشروعا استثماريا في السياحة يدخل حيز التنفيذ بعنابة

elmaouid

قررت الوكالة الجهوية لتهيئة السياحة بعنابة خلال جلسة العمل التي جمعت مختلف الفاعلين في القطاع بعث نشاط نحو 12 مشروعا جديدا بالولاية، تم إعداده من طرف لجنة خاصة بمتابعة ودراسة أكبر مشروع

استثماري، الذي من شأنه توفير ألف منصب شغل موزعة بين الدائمة والمؤقتة للبطالين.

وقد فتحت هذه المشاريع الجوارية شهية المستثمرين الخواص والأجانب، منهم المقصين من قائمة المسجلين من عمليات الاستثمار، إلا أن ذلك حال دون تجسيد مشاريعهم التي بقيت حبرا على ورق. وتم إعادة عقد اتفاقية عمل معهم من أجل توسيع مجال الاستثمار في مختلف المجالات خاصة منها البناء والصناعات التقليدية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وحسب الوكالة الجهوية للتنمية السياحية، فإن ألفين منصب عمل كان معطلا منذ سنة 2014، ويعود ذلك، حسب نفس الجهة، إلى التأخر في تسوية العقارات الموجهة إلى قطاع الاستثمار السياحي. وعليه أعطت الجهات المحلية الإشارة الأولى من أجل مناقشة ملف الاستثمار بمناطق التوسع السياحي الكبرى وهي سيدي سالم بالبوني ووادي بقرات بسرايدي، بالإضافة إلى بلدية شطايبي. وقد تم دراسة الملف مع مختلف الفاعلين في القطاع.                                

ولتعزيز الاستثمار بولاية عنابة، سيتم تحويل منطقة مجاز الغسول بعين الباردة إلى منطقة صناعية جديدة، من شأنها حسب الدراسة الأولية توفير ألف منصب عمل جديد للبطالين القادمين من المناطق المجاورة لدائرة عين الباردة والتي تضم بلديات العلمة والشرفة وعين الباردة.

وبلغة الأرقام، شرح المنتخبون المحليين واقع السياحة بعنابة بالتفصيل، حيث تناولوا قضية عجز المؤسسات الفندقية عن تعزيز احتياجات العدد الهائل من الزوار والذين يتوافدون على هذه المنطقة السياحية بقوة رغم أنها تتوفر على 42 فندقا سياحيا بطاقة استيعاب أربعة آلاف سرير، ما حرم زوار بونة من التمتع بجمالها الآخاذ. ولتوسيع الاستثمارات السياحية، طالب الفاعلون في مختلف القطاعات بضرورة تدخل الوالي لمنح فرصة للمستثمر الجزائري مع وضع حد للبيروقراطية والتحايل على ملفات الآخرين بالولاية، لأن سياسة “بن عميس” قد أجهضت أكبر المشاريع السياحية التي كان من المفترض تقديمها خلال السنة الماضية والمتمثلة في التوسع السياحي بكل من منطقة الكورنيش ووادي بقرات وكذلك الخليج الغربي بشطايبي.