الجزائر- انطلقت، السبت، بمدينة بسكرة، فعاليات الصالون الدولي للتمور في نسخته الرابعة بمشاركة 140 عارضا جزائريا وأجنبيا.
وأوضح الأمين العام للغرفة الفلاحية ببسكرة، محمد فوزي غمري، أن هذا الحدث الاقتصادي الذي يدوم على مدار ثلاثة أيام كاملة يعد بمثابة “الفضاء الأمثل بالنسبة لعدد من المتعاملين الاقتصاديين لإعطاء دفع إضافي لثلاثية: الإنتاج، التسويق والتصدير”.
وبعد أن وصفه بـ”الحدث الهام”، أوضح غمري أن هذا الصالون الدولي للتمور في طبعته الرابعة الذي تحتضنه المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بحي العالية بعاصمة الزيبان، والذي تشرف على تنظيمه الغرفة الفلاحية لولاية بسكرة بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة الزيبان، وغرفة الصناعة التقليدية والحرف، سينشطه منتجون مباشرون للتمور ومشتقاتها من الولاية وخارجها إلى جانب متعاملين آخرين على غرار منتجي مواد التعليب والآلات الفلاحية.
وأكد المتحدث ذاته، أن هذا الصالون يهدف إلى التعريف بهذا المنتوج من خلال ربط حلقات شعبة إنتاج التمور انطلاقا من المنتجين والموضبين بالمسوقين لهذه المادة الغذائية في الأسواق المحلية والدولية والسعي إلى تثمين هذا المنتوج كمصدر إضافي للمداخيل حتى يتم رفع القدرات الإنتاجية والتصديرية.
وأشار الأمين العام للغرفة الفلاحية ببسكرة، إلى أنه تم توجيه دعوة المشاركة في أجنحة العرض إلى متعاملين اقتصاديين من عدد من الدول على غرار تونس ومصر وإمارة دبي (الإمارات العربية المتحدة) بهدف الاحتكاك بين المنتجين، فضلا عن حضور سفراء وممثلي البعثات الاقتصادية والتجارية لدى السفارات المعتمدة بالجزائر.
وبالموازاة مع مربعات عرض منتجات التمور ومشتقاتها والتكنولوجيات المستعملة في الدورات الإنتاجية الزراعية، سيتم، بحسب ما يتضمنه برنامج الصالون، تقديم مداخلات حول “آليات ترقية شعبة التمور” و”التعرف على المزايا التحفيزية التي تم وضعها لصالح توسيع الإنتاج” و”الإمكانات المتاحة لترقية الصادرات” .
