الجزائر- ثمن المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي “الكناس” لوجوء الوزارة الوصية الى تنصيب لجان أخلاقية وإنشاء قاعدة بيانات لكل البحوث للقضاء على السرقات العلمية، هذه الآفة التي أصبحت لصيقة برسائل
التخرج خاصة.
وقال الدكتور عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي”إن الاجراءات جاءت في وقتها ونحن نثمنها ونشجعها ونباركها”، وهذا على خلفية قرار الوزارة أيضا إنجاز مشروع “الجودة”، قصد محاربة السرقة، تنصيب لجان أخلاقية على مستوى كل المؤسسات الجامعية قصد القضاء على السرقة العلمية.
وجاءت قرارات تنصيب لجان اخلاقيات المهنة على لسان رئيس اللجنة الوطنية لتطوير البحث في الجزائر، حيث أوضح أن هذه اللجان سيتم تنصيبها على مستوى كل جامعة يرأسها بروفيسور تكون له علاقة بالإعلام الآلي، حيث سيتم وضع كل الرسائل التي تم مناقشتها في قاعدة بيانات، كما يتم تشفير كل مذكرة، وهذا لتفادي السرقة العلمية.
كما ثمن الدكتور ميلاط المقترح الذي رفع الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعادة هيلكلة اللجان العلمية وطريقة مناقشة الرسائل في مختلف المستويات، على أن تكون اللجنة العلمية المناقشة للأطروحة من ثلاث جامعات على الأقل، وأن يكون اختبارها من طرف الإدارة وليس من طرف المشرف على المناقشة، وهذا لوضع حد لتواطؤ بعض المشرفين على الرسائل مع الأساتذة الذين يختارونهم.
