يبدو أن اسم المطرب المغربي سعد لمجرد بات معتادا على الأزمات والمشاكل من آن لآخر، فمع كل نجاح يحققه في عالم الغناء يصطدم بأزمة تلو الأخرى، وهو الأمر الذي ظهر جلياً بعدما عاد للصورة من جديد بدويتو مع النجم محمد رمضان من خلال أغنية “إنساي” وإحيائهما معاً حفلة، وذلك بعدما أصدرت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس، قرارا بإحالته إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة اغتصاب فتاة في فندق ماريوت باريس في 26 أكتوبر 2016، وذلك وفقا لموقع “cnn”، وهو الأمر الذي ذكّر جمهور ومتابعي سعد لمجرد بقضيته التي ذاع صيتها إلى حد كبير.
وبداية أزمات سعد لمجرد كانت مع نجاح أغنيته الشهيرة “أنت معلم” حين تجاوزت مشاهدتها 300 مليون مشاهدة على موقع يوتوب في زمن قصير، لتوجه لسعد اتهامات عنيفة عن دفعه أموال للموقع من أجل زيادة عدد المشاهدات، وهو الأمر الذي لم يتم إثبات صحته خاصة أن رقم 300 مليون مشاهدة يصعب تصديقه.
بعد ذلك ارتبط اسم سعد لمجرد بواحدة من أبشع التهم وهي “الاغتصاب والضرب” لفتاة بالولايات المتحدة، إذ أعلنت مصادر قانونية بأن سعد سيواجه عقوبة السجن إذا عاد مرة أخرى إلى أمريكا، وذلك حسب صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية التي أكدت أن لمجرد سبق اتهامه في قضية اغتصاب فتاة وضربها. ونقلت الصحيفة على لسان مصدر قانوني أن لمجرد كان قد دفع غرامة مالية منذ حوالي 6 سنوات، بعد أن أقامت الفتاة دعوى ضده، لكنه خرج بكفالة وقتها، ثم سافر خارج أمريكا عائدا إلى بلده المغرب.
ولم تقف أزمات سعد عند هذا الحد، فبعد أيام من طرح أغنية “أنا ماشي ساهل”، اتهمه الجمهور الجزائري بسرقة لحن مطربهم الراحل الشاب حسني والممثل في أغنية “أنا وصاحبي شفناه”.
ومع طرح سعد لمجرد أغنية “غلطانة”، هاجمه الجزائريون مرة أخرى على السوشيال ميديا بسبب تصويره لأغنيته في الصحراء المغربية.
