أعلن كل من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والمجلس القومي للمرأة في مصر تشكيل لجان لبدء أعمال الرصد لتناول ظاهرتي التدخين وتعاطي المواد المخدرة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصورة المرأة في الدراما والإعلانات والبرامج المقدمة خلال شهر رمضان الكريم في جميع وسائل الإعلام.
وقال المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه سيتم رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة خلال شهر رمضان المبارك 2022؛ وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع، وذلك في سياق دوره الذي رسمته وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
وشدّدت نيفين القباج وزيرة التضامن رئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، على استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية، مؤكدة أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتي ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة وأن قضية المخدرات في مصر أصبحت من أهم القضايا التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي للوطن.
من جانبه، قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المرصد الإعلامي للصندوق سيستمر في رصد ظاهرة مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة بالأعمال الدرامية وتحليلها، وسيتم إعلان قائمة سوداء للأعمال الدرامية التي تتضمن مشاهد تدخين وتعاطي المخدرات دون التطرق لتداعيات هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة على الإدمان.
كما أعلن المجلس القومي للمرأة، انطلاق أعمال لجنة الرصد للأعمال الإعلامية لشهر لرمضان 2022، بتشكيل فريق الرصد من أعضاء لجنة الإعلام والخبراء والإعلاميين وطلاب الإعلام بالجامعات.
وقالت سوزان القليني، عضو المجلس ومقررة لجنة الإعلام، إن اللجنة ستعمل على رصد صورة المرأة في الدراما والإعلانات والبرامج المقدمة خلال شهر رمضان الكريم في جميع وسائل الإعلام، ويشمل الرصد هذا العام الأعمال الحصرية التي تنتج للمنصات الإعلامية، للخروج بتقرير نهائي عن المعالجة الإعلامية لصورة وقضايا المرأة.
وأصدرت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة تحكيم الدراما الرمضانية المنبثقة عن لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، التي ترأسها الدكتورة نيفين مسعد.
ويتولى رئاسة لجنة الدراما في تشكيلها الجديد الناقد طارق الشناوي، وتضم الفنانة لبنى عبد العزيز، والمخرج هاني لاشين، والكاتبة الصحفية كريمة كمال، والنقّاد ماجدة موريس وسيد محمود وعلا الشافعي وأندرو محسن.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي، رئيس لجنة تحكيم الدراما الرمضانية المنبثقة عن لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، إن مهمة اللجنة هي رصد الأعمال الفنية الدرامية وتحليلها، وسيتم اختيار أفضل 3 أعمال لتكريمها وفقا لاستناد العمل الفني إلى حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الإنسان، لافتا إلى ضرورة أن يستند العمل الفني أيضا إلى قيم إبداعية.
وأضاف الشناوي لـ «الشروق»، أن اللجنة لن تحاسب القائمين على أعمال فنية لم تعجبها، لكنها ستمنح جائزة لمن قدم عملا فنيا عظيما يستحق التكريم، سواء في الكتابة أو الإخراج أو التمثيل، بالإضافة إلى أن يكون حاملا رسالة لحقوق الإنسان.
وقالت رئيس لجنة الحقوق الثقافية نيفين مسعد، في بيان للمجلس القومي لحقوق الإنسان، أول أمس، إن اللجنة ستتابع الأعمال الدرامية في رمضان وتقيمها؛ لدراسة مدى التعبير عن ثقافة حقوق الإنسان وفقا لضوابط ومعايير حقوق الإنسان.
ق/ث
