الجزائر- كشف مدير الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين بالجزائر العاصمة، أحمد بو أحمد، أن جديد الانتخابات التشريعية هذه السنة يتمثل في التطبيق الخاص بالتسجيل والشطب الذي وضعته وزارة الداخلية بهدف ضمان دقة القوائم الانتخابية وشفافيتها، مضيفا أن هذه العملية تتم عن طريق شبكة وطنية، في حين وضعت الوزارة تطبيق وطني آخر خاص بالأشخاص المتوفين يربط بين السجل الوطني للوفيات والسجل الوطني للهيئة
الناخبة.
وخلال استضافته، الأربعاء، في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى قال أحمد بو أحمد أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية الجزائر والتي تم تنصيبها الثلاثاء تتكون من 14 عضوا منهم 07 قضاة و07 من كفاءات المجتمع المدني، مشيرا في السياق نفسه أن الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين التي يرأسها تعمل تحت تصرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وستسلم لها البطاقية الانتخابية بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية للإطلاع عليها في حين تشرف إدارته على تكوين المؤطرين على مستوى البلديات، كاشفا أن وزارة الداخلية ستصدر دليل المؤطر سواء في مركز التصويت وفي مكتب التصويت.
كما أكد مدير الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين بالجزائر العاصمة أنه قد تم إدراج الأقراص المضغوطة لأول مرة في القانون وهي موجودة في النصوص التنظيمية وقد صدرت في المراسيم التنفيذية وتخص المترشح الحر أو الحزب الذي لا يملك 4 ٪ أو 10 مقاعد، وتكون له استمارة الاكتتاب والتوقيعات الفردية بالإضافة إلى أن هذا القرص يحتوي على كل المعلومات المتعلقة بالنسبة للشخص الذي وقع له على الوثيقة، وتساهم التطبيقات في تنبيه المترشح والحزب بأن الفرد الموقع أمضى مرة أو أكثر.
ومن جهة أخرى أشار المتحدث ذاته أن اللوحات التي يتم عليها الإشهار الانتخابي تم توحيدها على مستوى 57 بلدية بالعاصمة وشكلها ملائم للمحيط وتم تحديد الأماكن التي توضع فيها.
