عرفت أسعار الخضر والفواكه بمختلف الأسواق في الأيام الأخيرة ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأيام القليلة الماضية أين كانت في متناول الجميع حتى بالنسبة للعائلات ذات الدخل المتوسط، الأمر الذي قابله استياء كبير من
قبل العائلات البومرداسية التي طالبت مديرية التجارة وقمع الغش بمراقبة هؤلاء التجار الذين يقومون برفع الأسعار دون النظر للقدرة الشرائية للمستهلك الذي يبقى الخاسر الكبير من وراء كل الزيادات قبل شهر فقط من حلول شهر رمضان الكريم.
“الموعد اليومي” تجولت في بعض أسواق ولاية بومرداس على غرار سوق بودواو البحري والثنية، أين لاحظت كغيرها من المواطنين الآخرين الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار الخضر قبل شهر فقط من حلول رمضان الكريم، حيث بلغ سعر البطاطا 50 دج بعدما كان يتراوح ما بين 30 دج و 35 دج، الطماطم فقد وصلت إلى 110 دج، في حين قفزت أسعار البصل من 30 دج إلى 55 دج، أما أسعار الجزر فقد قفزت إلى 100 دج، الكوسة كذلك بـ 100 دج، أما سعر الفاصولياء فقد بلغت 250 دج، الفول بـ 100 دج، الجلبانة بـ 130 دج وغيرها من الخضروات الأخرى التي هي كذلك مسها هذا الارتفاع المفاجئ.
أما فيما يخص أسعار الفواكه، فهي الأخرى ارتفعت عما كانت عليه سابقا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الموز بـ 390 دج، البرتقال بـ 150 دج، الفراز بـ 300 دج، التفاح بـ 280 دج وغيرها من الفواكه الأخرى التي تشهد أيضا ارتفاعا كبيرا.
من جهتهم، مواطنو ولاية بومرداس الذين التقيناهم بهذين السوقين خلال ذات الجولة أبدوا لنا استياءهم من عودة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بعد استقرارها لأسابيع، مطالبين مديرية التجارة لولاية بومرداس بالتدخل من أجل قمع هؤلاء التجار الذين يرفعون الأسعار من دون النظر للقدرة الشرائية للمستهلك الذي يبقى هو الخاسر الكبير، خاصة ذوو الدخل المتوسط.
من جهتهم، التجار برروا عودة ارتفاع الأسعار بالاضطرابات الجوية الأخيرة، إلى جانب ارتفاعها في أسعار الجملة، الأمر الذي قابله ارتفاعا في الأسواق.
