من خلال إعطائهم الأولوية في مسابقة التوظيف… حاملو شهادات ليسانس لغة عربية يطالبون بمناصب عمل في الابتدائي

elmaouid

الجزائر- دعا حاملو شهادة ليسانس لغة عربية، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إلى إعطائهم الاولوية في التوظيف في الطور الابتدائي في اطار مسابقة الوظيف التي ستقوم بها وزارة التربية في 12جوان القادم.

ورفض حاملو شهادات الادب العربي أن يتم حرمانهم من كل مسابقات التوظيف في حين أن توظيفهم يقتصر فقط على التدريس في وقت فتحت الوزارة أبوابا لعدد هائل من التخصصات الأخرى لمنافستهم على تدريس اللغة العربية في الطور الابتدائي.

وأشار حاملو شهادات ليسانس وماستر أدب عربي، في شكوى رفعوها إلى الوزيرة أن اللغة العربية لغة العلم، لغة الادارة، لغة الابداع، لغة المرادفات، لغة ولادة، لغة القران الكريم، لذا يجب أن تمنح للكفاءات، خاصة وأن اللغة العربية في التعليم الابتدائي تعتبر العصب الرئيسي وذات أهمية بالغة بحيث من المستحيل أن يتعلم التلميذ أي شيئ بدون اللغة .

ودعا هؤلاء النقابات للتحرك لإنصاف خريجي هذا التخصص وإعطائهم الأولوية في التوظيف.

ونفس السخط صدر عن موظفي المصالح الادارية بقطاع التربية الوطنية من عمال اسلاك مشتركة لكن بعد اقصائهم وعدم إدماجهم في الرتبة المستحدثة متصرف محلل بالرغم من حصولهم على شهادة الماستر بعد التوظيف وقبل تاريخ 02/11/2016 وذلك بسبب أن تخصص الماستر غير مطلوب.

وبحسب موظفي المصالح الإدارية فإنه تم إدماج حملة الليسانس في غير الاختصاص وشهادة مهندس دولة في الرتبة المستحدثة استاذ رئيسي ومكون، وعليه لكون القطاعات السابقة تابعة للوظيف العمومي وكونهم تابعين للوظيف العمومي ولهم شهادات جامعية مثلهم، فمن العدل إدماجهم بغض النظر عن التخصص وذلك لتثمين الشهادة وكذلك سنوات الخبرة وإذا كان هناك تكوين إضافي فإنهم مستعدون للقيام به شرط إدماجهم.

وانتقد هؤلاء العدد الهائل من التخصصات التي تم قبولها في مسابقة استاذ اللغة العرببة دون مراعاة التخصص وطبيعة الوظيفة في وقت تم  إقصاؤهم هم، مع العلم أن لديهم سنوات خبرة في الإدارة أي خبرة عملية وممارسة في جميع المهام.