من خطر وباء كورونا… دعوات للأمم المتحدة لإنقاذ حياة الأسرى الصحراويين في السجون المغربية

من خطر وباء كورونا… دعوات للأمم المتحدة لإنقاذ حياة الأسرى الصحراويين في السجون المغربية

 

ناشدت جمعية الصداقة والتضامن الفرنسية مع شعوب أفريقيا، الجمعة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة من أجل التدخل لدى السلطات المغربية للإطلاع على الوضع الصحي للأسرى المدنيين الصحراويين مجموعة “أكديم إزيك” وبحث الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم تفاديًا لوقوع كارثة إنسانية لاسيما في الانتشار الرهيب لجائحة كورونا في مختلف البلدان.

الرسالة التي بعث بها رئيس الجمعية، جون بول إسكوفي، تنبه إلى الخطر الذي يواجه السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، بسبب جائحة كورونا الذي من المرجح أن ينتشر في مختلف الأماكن، خاصة تلك المخصصة للإحتجاز التي لا تراعي أبسط شروط وواجبات الوقاية والأمن الصحي.

وأشارت المنظمة كذلك إلى  تدهور الحالة الصحية لهؤلاء السجناء السياسيين بشكل حاد نتيجة أعمال التعذيب وسوء المعاملة الذي تتعرضوا لها، والحرمان من الحصول على الرعاية الصحية والفسحة اليومية الشيء الذي تسبب في ضعف المناعة لدى غالبيتهم وبالتالي إرتفاع نسبة إحتمال إصابتهم بڤيروس كورونا المستجد الذي يشهد إنتشاراً واسعًا في المغرب.

وللإشارة، فقد كانت رابطة حماية السجناء الصحراويين بسجون الاحتلال المغربية، قد أطلقت يوم أمس نداء إلى المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، دعت فيه إلى ضرورة العمل على تتبع كافة الإجراءات الوقائية داخل السجون المغربية، والضغط على الدولة المغربية من أجل الإفراج عن الأسرى المدنيين الصحراويين قبل وقوع كارثة إنسانية خلف جدار سجون النظام المغربي.