نجحت مساعي الجزائر وضغوطها، إلى جانب عدد من الدول الأفريقية، كجنوب أفريقيا، ودول عربية كمصر وتونس، في إدراج ملف طرد الكيان الصهيوني من عضوية الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب، على رأس لائحة الملفات التي ستناقش في قمة الرؤساء الأفارقة، المقرّرة في الخامس من فيفري المقبل في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وذكر مصدر دبلوماسي جزائري، في تصريحات صحفية،نقلها “صمود”، السبت ـ أن مساعي بلاده منذ أشهر _تكلّلت بالنجاح_ في إدراج _طرد الكيان الصهيوني _ من الاتحاد الأفريقي، في أجندة القمة الأفريقية الـ35 ومؤتمر الرؤساء ورؤساء الحكومات الأفارقة في الخامس من فيفري.
وأشار المصدر، بحسب موقع _العربي الجديد_، إلى أن _الجزائر ما زالت تنسق المواقف مع الدول الأفريقية والعربية الأعضاء في الاتحاد، لتحقيق هدف سحب صفة ملاحظ، التي كان حصل عليها الكيان الصهيوني بقرار إداري منفرد اتخذه مسؤول في الاتحاد الأفريقي_.
وفي الثالث من أوت الماضي، قدّمت سفارات سبع دول عربية أعضاء في الاتحاد الأفريقي في أثيوبيا، هي الجزائر ومصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، مذكرة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسي فقي، أكدت فيها اعتراضها على قراره قبول _إسرائيل_ عضواً مراقباً في الاتحاد.
وطالبت بإدراج القرار للمناقشة، لكون الطلب الصهيوني لم يتم النظر فيه وفق نظام الاتحاد، ولم يُطرح لأي نقاش أو تشاور بين أعضاء منظمة الاتحاد الأفريقي، وهو _ما يمثل تجاوزاً إجرائياً وسياسياً غير مقبول من جانب رئيس المفوضية لسلطته التقديرية_.
