استقطب ماراطون مدغاسن الدولي في طبعته الـ 13 الذي احتضنته ولاية باتنة، 1025 عداء وعداءة من مختلف أنحاء الوطن، من بينهم عدد من الطلبة الأجانب (أفارقة) المقيمين بالجزائر.
وأعطى إشارة انطلاق التظاهرة من أمام المركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بمدينة باتنة، رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، محمد بن مالك، الذي أكد بالمناسبة على دعم السلطات المحلية لمثل هذه التظاهرات، متطرقا إلى المساعي الحثيثة المبذولة من أجل إعادة الاعتبار للضريح النوميدي الملكي مدغاسن الكائن ببلدية بومية.
من جهته، جدد السيد عز الدين قرفي، رئيس جمعية أصدقاء مدغاسن، المنظمة للتظاهرة بالتنسيق مع الرابطة الولائية لألعاب القوى، أن هذا الماراطون “يكتسي بعدا ثقافيا وسياحيا من خلال التعريف بهذا المعلم التاريخي الأثري والترويج لوجهته السياحية إلى جانب المحافظة عليه وحمايته”.
وبعد أن تطرق إلى الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة من أجل وقف تردي بعض أجزاء الضريح، أشار إلى أن المبتغى من وراء ذلك هو تصنيف المعلم ضمن التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”.
أما فيما يخص طبعة 2023 للتظاهرة فجرت، حسب ما أكده لـ “وأج” مدير التنظيم والمنافسات بالرابطة الولائية لألعاب القوى بباتنة، حكيم لغويل، في ظروف تنظيمية محكمة ميزها التنافس الشديد خاصة في سباق الـ 13 كلم الذي عرف مشاركة أزيد من 600 متنافس ومتنافسة، فيما كانت المشاركة مقبولة جدا في سباق الماراطون وتتابع الماراطون.
وتضم تظاهرة ماراطون مدغاسن 3 سباقات الأول على مسافة 13 كلم والثاني تتابع 21,1 كلم ×2 والثالث الماراطون على مسافة 42,195 كلم وتنطلق كلها من أمام المركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بمدينة باتنة، حسب ما تم إيضاحه.
ق.ر