أكد اليوم الأحد بولاية سكيكدة الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، عماد حمدي، خلال المؤتمر ال12 للاتحاد بأن المتغيرات الدولية الحاصلة تحتم على الامة العربية ان يكون لها “وضعا متميزا في خريطة العالم الجديدة”.
واعتبر السيد حمدي أن هذا المؤتمر الذي يدوم يومين تحت شعار “إحياء السوق العربية المشتركة من خلال الحوار المجتمعي” يعد “أحد نتائج القمة العربية التي احتضنتها الجزائر”.
وأضاف المتحدث في الجلسة الافتتاحية التي حضرها كل من الأمين العام لوزارة الطاقة و المناجم و المفتش العام لوزارة العمل و التشغيل والضمان الاجتماعي ومدراء عامون لشركات وطنية ناشطة في قطاع الطاقة والمناجم والكيمياويات و حوالي 100 مندوب يمثلون منظمات نقابية من 14 دولة عربية بأن هذا الوضع المميز للأمة العربية “لن يتأتى إلا بالتكامل الاقتصادي بين بلدانها”.
و اعتبر السيد حمدي بان “كل المحن التي عاشها العالم العربي على غرار ما سمي بالربيع العربي مرورا بأزمة كوفيد-19 والأزمة الأوكرانية, تجعل الجميع أمام خيار لم الشمل العربي والعمل على التكامل الاقتصادي على كافة الأصعدة وخاصة في مجال الطاقة والمناجم والكيماويات”.
وأضاف قائلا: “لا بد من العمل على جعل الثروات التي تزخر بها الأوطان العربية ذات قيمة مضافة للناتج العربي”، مبرزا بأن منظور الاتحاد للعمل النقابي أصبح أكثر شمولية فيما يخص مصلحة العمل والعمال من خلال جعل أولويات العمل تتمحور حاليا حول “جذب الاستثمار والعمل على تطوير الصناعة والاستفادة القصوى من كامل مواردنا بدراسة المميزات الخاصة لكل دولنا العربية وكيفية الاستفادة المتبادلة” .
وبعدما ذكر ببعض مواقف الاتحاد في مساندة مختلف الاتحادات العمالية العربية، عبر السيد حمدي عن أمله في “بداية تكامل اقتصادي” بين الدول العربية.
وتوجه الأمين العام باسم الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات والاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالشكر والتقدير للجزائر على احتضانها للمؤتمر ال12 للاتحاد.
