لجزائر- أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، أن اتصالات الجزائر ستتحصل على التعويض الخاص بتكاليف إصلاح العطب الذي أصاب في أكتوبر 2015 الكابل البحري الرابط بين عنابة ومرسيليا بفرنسا من طرف السفينة التي تسببت في الحادث والمقدرة بـ600 مليون دينار.
وأوضحت الوزيرة فرعون في ردها على سؤال لأحد نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية خصصت لطرح الاسئلة الشفهية، أن مؤسسة اتصالات الجزائر التي تحملت أعباء إصلاح الكابل البحري الرابط بين عنابة ومرسيليا والذي تعطل في أكتوبر 2015، ستتحصل على التعويضات من السفينة التي تسببت في الحادثة، مما أدى آنذاك الى انقطاع خدمة الانترنت قرابة أسبوع عبر كامل ولايات الجزائر، مشيرة إلى أن شركة اتصالات الجزائر خسرت 600 مليون دج خلال تلك الحادثة وستتحصل، بموجب حكم قضائي، على التعويض من قبل السفينة التي تسببت في انقطاع شبكة الانترنت جراء رسوها في مكان غير ملائم.
أما بخصوص الإجراءات المتخذة من أجل تفادي انقطاعات التزود بخدمة الإنترنت مستقبلا، أن الكابل البحري الرابط بين وهران وفالنسيا
الاسبانية، سيدخل حيز الخدمة في السداسي الاول من العام الجاري وهو ما سيساهم في تفادي تكرار الانقطاعات، وأضافت أن القمر الصناعي ألكوم-سات الذي سيتم إطلاقه من قبل الوكالة الفضائية الجزائرية في جوان القادم سيمكن من الحصول على نظام التأمين في حال انقطاع الانترنت عبر الألياف البصرية، وذكرت الوزيرة فرعون بهذا الخصوص أن الجزائر تقدمت بتسع مراتب فيما يتعلق بتدفق الانترنت بفضل الجهود المبذولة لتحسين الخدمات، مشيرة إلى أن اتصالات الجزائر اعتمدت خطة عمل بغرض إعادة التوصيلات التي تسمح مستقبلا بتوسعة سرعة التدفق إلى 10 ميغا وأرجعت الوزيرة الانقطاعات التي تحدث في شبكة الإنترنت على وجه الخصوص إلى قدم الشبكة وعدم تجانس التوصيلات الجديدة مع القديمة.
