أثار الانفجار الضخم الذي هز بيروت مخلفا عشرات القتلى وآلاف الجرحى ودمارا هائلا، موجة تضامن واسعة جمعت حتى أشد الخصوم في التعبير عن دعم لبنان والوقوف إلى جانبه في محنته.
لم يتوان جيران لبنان عن إظهار تضامنهم مع البلد المنكوب، حيث بعث الرئيس السوري بشار الأسد الاربعاء، برقية تعزية ومواساة الى الرئيس اللبناني ميشال عون أكد فيها “وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم”.
كما أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني شربل وهبة الأربعاء عن “تعاطف وتضامن سوريا مع لبنان الشقيق” وأبدى الاستعداد لمساعدة لبنان “على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي”.وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برقية تعزية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون على “وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في لبنان في هذا المصاب الأليم، واستعداده لتقديم كافة أشكال المساعدة”.ومن جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تضامن بلاده التام مع لبنان، معلنا عن “استعداده لتقديم المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة”.
وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي والمواساة “لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا جراء حادث الانفجار الأليم .. داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان”.
وصرحت وزارة الخارجية السعودية بأن حكومة المملكة تعبر عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين”، مؤكدة “وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق”.وأكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الاستعداد لتقديم المساعدة الفورية، مشيرا عبر “تويتر” إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون “للتعبير عن وقوف قطر إلى جانب الأشقاء في لبنان واستعدادها لتقديم الدعم الفوري إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت”.
وأعلن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تضامنه مع لبنان في تغريدة جاء فيها: “نقف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة ونؤكد تضامننا معه”، كما قدم حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التعازي للشعب اللبناني على ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها وقوف الكويت وتضامنها التامين مع لبنان بمواجهة آثار انفجار بيروت، فيما أجرى وزير الصحة الكويتي باسل الصباح اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني حمد حسن، طلب خلاله تزويد الكويت _بقائمة الأدوية والاحتياجات الطبية العاجلة، لتقديمها إلى بيروت على الفور.
وكذا كل من فلسطين وسلطنة عمان والعراق و إيران والجزائر وروسيا والولايات المتحدة وكما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولشعب وحكومة لبنان بعد انفجار بيروت، مؤكدا أن “الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب، والمساعدة بنشاط في الاستجابة لهذا الحادث”. كما عرض الاتحاد الأوروبي أيضا تقديم المساعدة للبنان.