من إنتاج محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون… ريم تاكوشت في “الوداع الأخير” خلال رمضان

elmaouid

بعد غيابها عن الدراما التلفزيونية لفترة تجاوزت الثلاث سنوات من جهة بسبب مبرر التقشف الذي اتخذه بعض المخرجين ذريعة لعدم التعامل مع المحترفين، وأيضا لعدم رضاها عن بعض الأعمال التي اقترحت عليها في

السنوات الأخيرة والتي لم تكن مناسبة لها من جهة أخرى.

وستطل ريم تاكوشت على جمهورها خلال رمضان لهذا العام بمسلسل درامي اجتماعي يتطرق إلى عدة قضايا اجتماعية منقولة من الواقع المعيشي لمجتمعنا يحمل عنوان “الوداع الأخير” من إنتاج محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون الجزائري، ويشاركها في تجسيد مختلف الأدوار كل من فتيحة وراد، عبد النور باعمر، فتيحة سلطان ومن إخراج حسين ناصف.

وسيتابع المشاهد مختلف حلقات “الوداع الأخير” على قنوات التلفزيون العمومي خلال الشهر الفضيل.

وتعد ريم تاكوشت خريجة المعهد العالي للفنون الدرامية، وصاحبة مختلف الأدوار في المسرح والسينما، انطلاقتها في الدراما التلفزيونية كانت في مسلسل “حنان امرأة” للمخرج مسعود العايب. وحققت ريم شهرة واسعة وكسبت محبة الجمهور من خلال دورها الذي برزت فيه بالمسلسل، كما شاركت في أعمال كوميدية وأفلام سينمائية من بينها فيلم “مسخرة” وعدة أعمال سينمائية ومسلسلات درامية أخرى.

وقالت ريم في حديث خصت به “القدس العربي”: “أنا أفتخر بأني ممثلة جزائرية، ومن بين الناس الذين يؤمنون بالفن الجزائري. في السبعينات، لم يكن للمرأة مشاركات كثيرة في السينما، ولم يكن لها حضور فني بارز في السينما، لكن الآن المرأة غدا لها رأي ولها مشاركات كبيرة في السينما وفي سائر الفنون، خاصة أن الفتاة أو المرأة الجزائرية ما عليها سوى أن تدرس وتحضر شهادة البكالوريا لتدخل المعهد العالي للفنون الدرامية، وهذا برضى الوالدين. في الماضي كانت المرأة تواجه صعوبات، وربما كانت غير مقبولة في المجتمع كفنانة. لكن الآن، الحمد لله صورة الفنانة صقلت، والشعب الجزائري يقيم الفنانة الجزائرية كفنانة حسب أعمالها المسرحية والتلفزيونية والسينمائية في الشارع أو في العمل”.