أُفرج السبت عن الناشط الحقوقي الحاج غرمول الذي كان من أوائل من رفعوا لافتة ضد ترشح الرئيس السابق للجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وذلك بعد استنفاد عقوبة الحبس 6 أشهر.
واعتُقل الحاج غرمول بعد أيام من احتجاجه رافعا لافتة في شهر جانفي الماضي كُتب عليها لا للعهدة الخامسة، حيث كان من الأوائل الذين انتقدوا ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، قبل بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري المنصرم.
واتُّهم الحاج غرمول بالمساس بمؤسسات عامة بعد أيام من نشر صورة على فيسبوك ظهر فيها مع صديق له يحمل لافتة: لا للعهدة الخامسة.
يُذكر أن حاج غرمول حُكم عليه من قِبل محكمة معسكر بـ6 أشهر سجنا، وغرامة مالية قدرها 30 ألف دينار يوم 6 فيفري الماضي.
ويبلغ غرمول من العمر 37 سنة، متزوج وأب لطفلين، كما أنه ناشط في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.