محمد بن عيسى الجزائري: من الكتاب البلغاء، عارف باللغة والتفسير. ولد ونشأ وتعلم بمدينة الجزائر. وانتقل الى تونس سنة ١٢٧٢ هـ، وتولى رئاسة الكتابة العامة بالوزارة الكبرى سنة ١٢٧٦ هـ، ثم خطة الإنشاء سنة ١٣٠٢هـ، ثم انقطع للعلم إلى أن توفي. وفي “تعريف الخلف”: ان رسائله تدل على أنه في طبقة عليا من الفهم والعلم .. “. من آثاره “الثريا لمن كان بعجائب القرآن حفيا” رسالة، في التفسير، طبعت بتونس سنة ١٣٠٧ هـ، و “الماس في احتباك يعجز الجنة والناس” تفسير قوله تعالى: “وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ” طبعت بتونس سنة ١٣٠٦هـ. و “الوسيلة في مدح أهل الفضيلة ” منظومة، طبعت بتونس سنة ١٣٠٦ هـ .
من كتاب : معجم أعلام الجزائر