من أسباب التوفيق

من أسباب التوفيق

– صلاح القلب: “قال صلى الله عليه وسلم ” ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ ” أخرجه الشيخان، وفي التنزيل  “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” الأنفال: 70.

– الحرص على ما يغذي الإيمان، كمجالس الذكر، وكمعرفة أسماء الله الحسنى، وكاستماع كلام الله و أيضا التفكر بالآخرة وما يذكّر بها، ففي الحديث: ” عُودُوا المرضَى، واتَّبِعوا الجَنائِزَ تُذَكِّرْكُم الآخِرةَ ” صححه الألباني.

– اجتناب الذنوب فإنها سبب لحرمان العبد قال تعالى: ” فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ” المائدة: 49.

– إقام الصلاة، بشروطِها وأركانِها وواجباتِها وسننِها ” وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ” العنكبوت: 45.

– بر الوالدين ورضاهما، أخرج الترمذي وابن حبان والحاكم مرفوعا ” رضا اللهِ في رضا الوالدينِ وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدينِ ” صححه الألباني.

– الإكثار مما فُتح للعبد فيه من أبواب الخير وسُهّلَ عليه، فشخص يُفتح له في الصوم، وآخر في الصدقات وثالث في نفع الناس وهكذا، فعلى المسلم أن يستكثر مما لا يجد فيه كبير مشقة.

– التحرز من الشيطان بالأذكار، خصوصا الأذكار التي ورد أن فيها حرز وحفظ من الشيطان؛ كما في حديث التهليل مائة مرة ” وكانت له حرزا من الشيطان يوم ذلك، ودعاء الخروج من البيت وآية الكرسي عند النوم وغيرها، و ذكر الله عموما يطرده فهو وسواس يخنس عند ذكر الله، أعاذنا الله من شِرْكِه وشَرَكِه، ” وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ” فصلت: 36.

موقع إسلام أون لاين