الجزائر- أعطت وزيرة التربية نورية بن غبريط الحرية للاساتذة المكلفين بعملية التصحيح حرية تصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط خلال الفترة النهارية أو الليلية بحسب قدرة كل أستاذ “من أجل تمكينه من
أداء مهمته بإتقان وفي ظروف مناسبة خصوصا خلال شهر رمضان”.
ويأتي هذا بعد أن شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في ندوة صحفية نظمتها مساء الأحد عقب اعطائها اشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم الابتدائي الخاصة بالظهيرة بولاية سعيدة، على ضرورة توفير جميع الظروف الجيدة والملائمة لمؤطري مراكز تجميع وتصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط لسنة 2017 للحفاظ على حقوق التلاميذ.
وصرحت بن غبريط للصحافة على هامش إشرافها على فتح أظرفة مادة التربية الإسلامية لامتحانات شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة مجاجي عبد القادر بسعيدة، أن توفير جو العمل الملائم لهؤلاء الأساتذة المؤطرين والمصححين من شأنه “أن يساهم في الحفاظ على منح التلميذ العلامة التي يستحقها”. وهذا بعد أن ثمنت وزيرة التربية الوطنية المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية لإنجاح هذه الامتحانات التي ستتبعها امتحانات شهادة البكالوريا خلال الأيام القادمة.
تجدر الإشارة أنه تابعت الوزيرة خلال هذه الزيارة شروحات قدمها إطارات مركز تجميع أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة خديجة أم المؤمنين بمدينة سعيدة الذي يضمن تجميع أوراق ثلاث ولايات وهي بشار وتيارت ومعسكر، ومن المرتقب أن يقوم المركز ذاته الذي سخر 157 مؤطر باستقبال 31.993 ورقة امتحان وتشفيرها ثم توجيهها إلى مراكز التصحيح كما أشير إليه.
وقد وقفت الوزيرة بمتوسطة مجاجي عبد القادر بعاصمة الولاية على اجتياز أربعة تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة (صم وبكم) لامتحان شهادة التعليم المتوسط وأكدت بالمناسبة على ضرورة مرافقة هاته الشريحة التي رفعت التحدي للوصول إلى هذا المستوى، مضيفة أن مرافقة هؤلاء التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم وتوفير المحيط المناسب سيمنحهم فرصة للاندماج مع التلاميذ العاديين.