الجزائر- وجه مديرو المؤسسات التعلمية وأساتذة نداء إلى وزارة التربية الوطنية من أجل إعادة النظر في رزنامة العطل المدرسية ورزنامة الاختبارات الفصلية للفصل الثاني بعد أن أجمع الكثيرون على أنها غير صالحة.
واعتبر المديرون وحتى أساتذة في رسالة رفعت إلى الوزارة أن منح أسبوع واحد للتصحيح وإعلان النتائج غير كاف، خاصة وأن عطلة الربيع ستكون في 15 من الشهر ذاته، موضحين أنه بعد تأجيل وزارة التربية اختبارات الفصل الثاني من 04 مارس 2018 إلى يوم 08 مارس، فإن أسبوعا للتصحيح وصب النقاط وتنظيم ابواب مفتوحة على النتائج غير كاف البتة، والمؤكد -بحسب قولهم- أنه لن يطلع التلاميذ وأولياؤهم على نتائج الفصل الثاني إلا بعد عطلة الربيع والمجالس كذلك مؤجلة.
ودعا المديرون وزارة التربية إلى تدارك الأمر، إما بتقديم تاريخ الاختبارات الفصلية إلى يوم 25 فيفري 2018 أو تأخير العطلة الربيعية إلى 22 مارس2018، مؤكدين “أن الاقتراح الثاني معقد والأول أسهل، أو الابقاء على التواريخ نفسها “، هذا فيما ستكون مجبرة على تاجيل الاختبارات في عدة مؤسسات تعليمية التي شهدت إضرابات متواصلة، وفق أطراف ذات صلة، خاصة وأن الدروس عرفت تأخرا كبير، موضحة أنه سيتم منح في الأخير حرية للمؤسسات التعليمية بتحديد التاريخ الأنسب وفق الحالة التي توجد عليها، خاصة وأن عدة مؤسسات منها متوسطات قد حددت من الآن تاريخ اختبار الفصل الثاني في 25 فيفري الجاري على اعتبار أن أساتذتها لم يشاركوت في الاحتجاجات أو الإضرابات وسير الدروس كان عاديا.
تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لوزارة التربية الوطنية، وجهت مراسلة إلى مديري التربية للولايات، مؤرخة في 15 فيفري الجاري، تأمرهم بالانطلاق في التحضير لإجراء اختبارات الفصل الثاني للموسم الدراسي الجاري، بدءا من 4 مارس القادم، دون أن تترك الحرية لمجالس الأقسام لتكييف رزنامة الاختبارات وتحديدها وضبطها وفق خصوصية كل مؤسسة تعليمية.