من أجل بعث الشراكة بين البلدين في أول دورة له… انطلاق فعاليات مجلس رجال الأعمال الجزائريين والموريتانيين

elmaouid

الجزائر- انطلقت، الثلاثاء، الدورة الأولى لمجلس  رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الموريتانيين بنواكشوط، حيث يطمح الطرفان لتفعيل نشاط المجلس واستعراض فرص الاستثمار والشراكة في مختلف القطاعات وإحياء

علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وتتمحور أشغال الدورة الأولى لمجلس رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني، بعد  توقف دام أزيد من عشرة أعوام عن تأسيسه، كيفية بعث العلاقات الاقتصادية  والتبادل التجاري بين البلدين وبحث فرص وإمكانيات الشراكة وذلك بتأطير وتوجيه من شركات ومؤسسات البلدين.

كما سيبرمج اجتماع مجلس الأعمال  لقاءات ثنائية وكذا زيارات ميدانية إلى مراكز  التموين للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين المشاركين في المعرض الذي سيشكل -بحسب عديد منهم- فرصة لنسج علاقات شراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية الممثلة في  معرض المنتوجات الجزائرية المنعقد حاليا بنواكشوط.

فقد فرض الحراك الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين على المسؤولين إعادة بعث نشاط مجلس رجال الأعمال الذي لم يجتمع إلا مرة واحدة منذ تأسيسه سنة  2006 بنواكشوط  بهدف ضبط رزنامة عمل وإرساء إطار عمل ومتابعة سعيا لبناء علاقات اقتصادية قادرة على تحقيق أهداف شعبي البلدين في الرقي والتنمية.

ويشكل معرض المنتوجات الجزائرية المنعقد حاليا بنواكشوط -بحسب المتتبعين لشؤون  البلدين- فرصة لإعادة بعث عمل المجلس وبجدية وفقا لتوجيهات حكومتي البلدين التي تجسدت في توصيات اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية العليا التي انعقدت نهاية ديسمبر من السنة الماضية بالجزائر.

وفي هذا الصدد، أكد سفير الجزائر بموريتانيا، السيد نورالدين خندودي، أن “الحراك الذي تشهده العلاقات الجزائرية الموريتانية يحتم علينا إعادة بعث مجلس رجال الاعمال لإعداد برنامج عمل كفيل بتأطير المؤسسات الاقتصادية ودفعها نحو  بناء شراكة فعلية. كما سيعمل على متابعة ومرافقة كل الراغبين في القيام بنشاط  اقتصادي في كلا البلدين بالتأطير والتوجيه”.

ومن جهته، أكد الامين العام المساعد للاتحاد الوطني لأرباب العمل  الموريتانيين حمزة ولد بابة أن الاجتماع المرتقب لرجال أعمال البلدين  “يمثل فرصة لتفعيل عمله وخلق حراك بين المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الاعمال في كلا البلدين”