جدد الرئيس الكيني، وليام سامويل روتو ، وقوف بلاده إلى جانب القضية الصحراوية العادلة، ومواصلة جهودها في دعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية و تقرير المصير.
و جدد وليام روتو ،خلال استقباله للسفير الصحراوي بكينيا، أباه المد عبد الله، الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه، وقوف كينيا الى جانب القضية الصحراوية العادلة.و قال الرئيس الكيني، أن “حريتنا لن تكتمل إلا بحرية الشعب الصحراوي”، مضيفا، “سندافع عن حقكم بشكل ثابت”.من جهته، ثمن السفير الصحراوي لدى جمهورية كينيا، الموقف “المبدئي و الشجاع” لجمهورية كينيا، معربا باسم شعب و حكومة الجمهورية الصحراوية، عن الارتياح لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، و تطابق وجهات النظر حيال مختلف القضايا.
و كانت كينيا قد جددت تمسكها بالعلاقات الدبلوماسية “المتميزة” مع الجمهورية العربية الصحراوية، وبحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مبرزة ان موقفها، “يتطابق مع موقف الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ، و قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 ، حول ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير”.و أكدت وزارة الخارجية الكينية في مذكرة إلى بعثاتها الدبلوماسية، واداراتها المركزية و عدد من الجهات الاجنبية، تم تداولها على نطاق واسع، على موقف بلادها من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مشيرة أنها تقيم “علاقات طيبة” مع جميع أعضاء الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة، و أنها تعمل على “تقوية هذه العلاقات بما يرجع بالفائدة المتبادلة”.
و أبرزت المذكرة أن موقف كينيا يتطابق مع موقف الاتحاد الافريقي الذي قبل بانضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل، وهو “ما يتطابق مع الحق الاكيد غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير و مع القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، و قرارات قممه المختلفة حول الجمهورية الصحراوية، كما يتطابق موقف كينيا مع قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 حول ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي”.يشار الى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 690، الذي تم اتخاذه بالإجماع في 29 أبريل 1991، ينص على تشكيل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية.
و في سياق متصل، قال نائب رئيس جمهورية كينيا، ريغاتي غشاغوا، أن موقف بلاده من الجمهورية العربية الصحراوية هو “الموقف الذي أوضحته وزارة الخارجية الكينية، والذي يتطابق مع مواقف الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة”.