كشفت مصادرنا المقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأن الناخب الوطني، جمال بلماضي، يحضر لدورية نحو فرنسا من أجل إقناع بعض المواهب الكروية الشابة بحمل ألوان المنتخب الجزائري، وهو الذي كان اعترف
صراحة بعدم ثقته في اللاعبين المحليين واقتناعه بمستوياتهم الفنية بسبب ما أسماه “ضعف” البطولة الجزائرية.
هذا، وأكدت مصادرنا في الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن بلماضي سيسافر قريبا لفرنسا من أجل متابعة بعض النجوم، الذين وجّه إليهم الدعوة في وقت سابق من دون أن يعتمد عليهم، على غرار فريد بولحية نجم ميتز الفرنسي، كما أشار مصدرنا إلى أن بلماضي يخطط للاجتماع ببعض اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ينشطون مع منتخبات فرنسا للشباب والذين لم يفصلوا في جنسيتهم الكروية المستقبلية، على غرار ياسين عدلي من باريس سان جيرمان وحسام عوار وأمين غويري من أولمبيك ليون وريان آيت نوري من أونجي، لمحاولة إقناعهم بحمل ألوان المنتخب الجزائري مستقبلا، خاصة أن الدولي السابق يراهن على اللاعبين المحترفين دون المحليين لتكوين منتخب قوي.
إلى ذلك سيلعب المنتخب الوطني مباراتين خلال شهر أكتوبر المقبل برسم لقاءي الجولتين الثالثة والرابعة أمام المنتخب البنيني المقرر إقامتهما تباعا يومي 12 و16 أكتوبر المقبل، ويستقبل زملاء بن طالب البنين على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 12 أكتوبر ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا، على أن يتنقلوا بعدها إلى العاصمة البنينية كوتونو، علما أن قرار العودة للاستقبال في تشاكر اتخذ بالتشاور مع اللاعبين وجمال بلماضي.
من جهة أخرى، ورغم تصريحاته النارية بخصوص ضعف البطولة الوطنية وعدم وصول مستوى لاعبينا المحليين إلى “المعايير الدولية”، إلا أن بلماضي كان حاضرا، الأحد، في مواجهة اتحاد العاصمة والقوة الجوية العراقي، المندرجة في إطار كأس العرب للأندية الأبطال، في خطوة يهدف من خلالها للرد على الانتقادات التي طالته بسبب عدم استدعائه لأي لاعب محلي في قائمته الأولى التي أعلن عنها يوم 31 أوت الماضي قبل مواجهة غامبيا الأخيرة.