منها 60 نوعا منتج محليا… 145 دواء مفقود على مستوى الصيدليات

elmaouid

الجزائر- كشف، الأحد، نائب رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، عباد فيصل، أن الصيادلة يعانون ندرة حادة في الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، مؤكدا أنه وبحلول شهر رمضان تفاقمت الأزمة نظرا لامتناع الموزعين

والمنتجين عن العمل في هذا الشهر، مشيرا إلى وجود ندرة في الأدوية في 145 نوعا، منها المستوردة والمصنعة محليا، والتي قدرت بـ60 دواء غير متوفر في الصيدليات.

وأوضح عباد فيصل في تصريح لوسائل الإعلام أن أزمة الأدوية بالصيدليات عبر الوطن تفاقمت مع حلول شهر رمضان، خاصة الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، كالسكري والسرطان والأمراض الجلدية وضغط الدم، مضيفا أن المرضى في رحلة بحث عن الأدوية، قائلا: “يوميا أستقبل عشرات المرضى يبحثون عن دواء غير موجود بالصيدليات”.

وقال  المتحدث ذاته إن النقص المسجل راجع لفترة طويلة، بالرغم من التحذيرات المتكررة التي وجهت إلى السلطات بحدوث الأزمة خلال شهر رمضان، مؤكدا أن النقص الفادح في الأدوية والمسجل خلال بداية شهر رمضان يعود إلى عدة أسباب، منها مشاكل إدارية ومهنية انتهجها المنتجون خلال شهر رمضان، والذين يرفضون العمل، متناسين حساسية هذا القطاع.

وأضاف  المتحدث ذاته أن النقابة الوطنية للصيادلة الخواص رفعت جملة من المطالب للوزارة الوصية من أجل التدخل ووضع حد لهذه الأزمة، نظرا لأهمية هذا القطاع الحساس الذي أصبح غير مستقر ويعاني اضطرابات متكررة منذ فترة، داعيا الوزارة إلى التدخل لمنح رخص في أقرب الآجال لتجنب الندرة التي تعاني منها معظم الصيدليات، التي استنفدت مخزونها بالكامل خاصة من الأدوية الضرورية، ووضع قوانين صارمة تحد من هذه الأزمة، والقضاء على البارونات التي تتحكم في تسويق الأدوية.