الجزائر- تستورد الجزائر ما يقارب 1 مليار من مواد تنتج محلّيا منها ما يقارب 30 مليون دولار “عصائر” ذات نوعية رديئة من بعض الدول التي تقوم باستيراد الفاكهة المركزة، بحسب ما كشف عنه، الثلاثاء، المدير العام للتّجارة
الخارجية عبد الرحمان بن هزيل.
وأوضح بن هزيل، خلال استضافته في إحدى الحصص التلفزيونية بإحدى القنوات الخاصة، أن الدولة استوردت ما يقارب 30 مليون دولار، “عصائر” ذات نوعية رديئة، حيث أن هذه الدول تقوم باستيراد الفاكهة المركزة، لتنتج منها العصير الذي تستورده الجزائر بمبالغ مالية طائلة، مؤكدا أن الحكومة لم توقّف الاستيراد وإنما أرشدت عمليات التّجارة الخارجية في مجال الاستيراد، والتي تؤدي إلى عقلنة النّفقة المتصلة بالتجارة، مشيرا إلى أنّ هناك مواد مستوردة تنتج محليًّا.
وأوضح المدير العام للتجارة الخارجية، أن سياسة ترشيد الاستيراد، مسّت منتوجات تستورد من الخارج، تنتج محليا، على غرار المحوّلات الكهربائية ذات نوعية عالية ومرخّصة عالميا وتدوم مدّة طويلة على عكس المستوردة، التي تدوم 4 سنوات.
وبخصوص هدف الحكومة، من ترشيد عملية الاستيراد، قال المتحدث نفسه، إن تشجيع الإنتاج المحلّي وتوفير مناصب الشّغل بخلق المنافسة المحلّية، من بين الأمور التي فكرت فيها الدولة، كاشفا في السياق ذاته، أن الجزائر كانت تستورد ما يقارب المليار من مواد تنتج محلّيا، حيث بلغت قيمة المواد البلاستيكية 170 مليون دولار، و444 مليون دولار من المحوّلات الكهربائية، و496 مليار دولار من الخزف.
