منظمة حماية المستهلك تدعو إلى تجنب الأكياس البلاستيكية… تحذيرات من غياب شروط الحفظ في قفف المساعدات الغذائية

منظمة حماية المستهلك تدعو إلى تجنب الأكياس البلاستيكية… تحذيرات من غياب شروط الحفظ في قفف المساعدات الغذائية

تغيب كثير من الأساسيات عن مساعي تمكين العائلات المعوزة والفقيرة من حقها في المساعدات الغذائية، لتتحول إلى خطر يتهدد سلامتها الصحية عند استهلاكها هذه المواد الغذائية سيما منها الطازجة والسريعة التلف، وهي الظاهرة التي لاحظتها منظمة حماية المستهلك لدى عدد من الجمعيات النشطة بالعاصمة التي لم تتنبه إلى مخاطر تخزين المواد الغذائية في أكياس بلاستيكية وحفظها في أماكن رطبة أو تحت أشعة الشمس عند نقلها وتوزيعها.

سارعت منظمة حماية المستهلك إلى طرح قضية التخزين والنقل غير الآمن للمساعدات الغذائية التي يتلقاها أصحابها، والتي تزداد بتضاعف المقبلين عليها سيما خلال الشهر الفضيل الذي يتسابق فيه المحسنون إلى تقديم هباتهم وصدقاتهم للعائلات المعوزة عبر النشطاء الجمعويين دون متابعة مسارها الذي ينحرف عن الهدف المنشود في بعض الحالات ليس بسوء نية وإنما عن جهل لكيفية حفظ هذه المواد إلى حين بلوغ أصحابها، فيقعون في المحظور، بحيث يتسببون ودون إدراك منهم في تلف المواد أو زيادة احتمالات فسادها خاصة منها اللحوم والأجبان و المواد سريعة التلف، وبالتالي تهديد صحة مستهلكيها الذين لا يجدون في أغلب الحالات بديلا عنها لضعف مستواهم المعيشي وقلة مواردهم المالية وربما انعدامها أصلا .

ودعت المنظمة إلى ضرورة الحذر والتقيد بشروط الجمع، التخزين والتوزيع لهذه القفف التي ينبغي أن تصل إلى المعوزين سليمة مما يفسدها، وتجنب الأماكن الرطبة عند حفظها، والأهم منها الكف عن جمعها في أكياس بلاستيكية وتعريضها لأشعة الشمس نظرا لغياب مساحات آمنة تسع كل القفف، كما دعت إلى ضرورة الاستثمار في الشباب الجمعوي الذي يقبل على القيام بالأعمال الخيرية بعفوية والمحروم من تكوين يسمح له بأداء مهمته النبيلة دون أخطاء وهذا من خلال حملات تحسيسية وتوعوية مستعجلة بالنظر إلى اقتراب انقضاء الشهر الفضيل، وبالتالي تراجع أدائهم بتقلص نسبة التبرعات .

إسراء. أ