دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين، إلى عقد ندوة وطنية لوضع خريطة طريق تمكن من الاستجابة للمطالب الشعبية في أقصر الآجال، وتضم الندوة كل الأطراف الفاعلة من ممثلين للحراك وأحزاب سياسية، إضافة إلى منظمات وكذا نقابات، مقترحة تزكية شخصية وطنية أو هيئة تتولى الإشراف على إدارة المرحلة الانتقالية لفترة أقصاها سنة.
ودعت المنظمة الوطنية للمجاهدين، في بيانها الأحد، إلى ضرورة الشروع في تهيئة الظروف لاحتضان حوار وطني جاد ومسؤول، عن طريق تنظيم ندوة وطنية تضم كل الأطراف الفاعلة من ممثلين الحراك الشعبي وأحزاب سياسية، إضافة إلى النقابات ومنظمات وطنية، والتي تعد الإطار المناسب، لمناقشة ما ينبغي اتخاذه من خطوات ضمن رؤية وطنية شاملة، تأخذ طابع ورقة طريق، للاستجابة لمطالب الشعب والسماح لمؤسسات الدولة بمواصلة مسارها بطريقة عادية.
واقترحت المنظمة ذاتها، تزكية أو انتخاب شخصية وطنية أو هيئة تضم عدة شخصيات تتولى الإشراف على إدارة المرحلة الانتقالية لفترة أقصاها سنة، وتقوم بالإشراف على المرحلة الانتقالية من خلال تشكيل لجنة مستقلة، تتولى الإشراف على كل مراحل الانتخابات، وكذا القانون الأساسي المتعلق بنظام الانتخابات. كما ثمّنت المنظمة ذاتها، الدور البارز للجيش الوطني الشعبي، في الظروف التي تمر بها بلادنا، والتزامه بتحمل مسؤوليته في المحافظة على استمرارية الدولة، وأثبت بذلك حرصه على تأمين ومرافقة الحراك الشعبي.
نادية حدار