“منشد الشارقة” في دورته الـ 13.. الجزائر الرهان الرابح

“منشد الشارقة” في دورته الـ 13.. الجزائر الرهان الرابح

تراهن قناة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، على الجزائر لإنجاح الدورة الـ 13 من برنامج “منشد الشارقة” الذي بات منذ 15 عاماً محطة هامة في اكتشاف وتقديم الموهوبين في فن الإنشاد من مختلف الدول العربية.

وفي كل دورة تظهر إلى العلن كوكبة من نجوم الفن الهادف الذين نشروا الإنشاد في أوساط الجمهور وعززوا من مكانة هذا اللون الفني الجميل وجعلوه حاضراً بشكل أكبر في الذائقة المعاصرة على غرار الجزائر التي أصبحت مشتلة لمواهب يضرب بها المثل في فن الانشاد.

البرنامج الذي انطلقت أولى دوراته في العام 2006 يدشن دورته الجديدة باختبارات الأداء لانتقاء المواهب المتميزة في الإنشاد، ويستقبل المتقدمين للمشاركة في الموسم القادم بين 18 ديسمبر و1جانفي في كل من الإمارات والسعودية والمغرب ومصر والأردن والجزائر، بالإضافة إلى إمكانية التقدم لاختبارات الأداء عبر الأنترنت بين 18 ديسمبر و2جانفي عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج: http://www.munshidsharjah.ae/.

وكشفت إدارة البرنامج أن آليات اختبار المتقدمين في الدول المعلن عنها تجري وفق تقليد سنوي صار عرفاً من أعراف دورات “منشد الشارقة”، ويتمثل في إسناد مهمة التحكيم وانتقاء الأصوات المرشحة للاشتراك في الدورة المقبلة لنجوم الإنشاد الذين سبق أن حصلوا على لقب البرنامج في دوراته السابقة.

وحول الدورة الـ 13 من البرنامج، قال سالم علي الغيثي، مدير قناة الشارقة: “أصبح “منشد الشارقة” ومواسمه المتوالية علامة من علامات قناة الشارقة، وننظر إليه باعتباره حدثاً سنوياً يتجاوز كونه مجرد برنامج، خاصة وأن المواهب التي قدمها منذ دورته الأولى شقت طريقها وحققت لنفسها حضوراً في ساحة الفن الهادف، ونقلت فن الإنشاد من خانة الجمهور المحب لهذا اللون إلى دائرة أوسع في العالم العربي”.

وكما في كل موسم وعقب مرحلة اختيار المشاركين، يستهل البرنامج سلسلة حلقاته التي يقدمها للجمهور بـ “يوميات منشد الشارقة” التي تنقل للمشاهدين مواقف ومشاهد جرى تصويرها خلال مرحلة اختبارات الأداء، والتي تضع الجمهور أمام تفاصيل من حياة المنشدين خلال التحضير والتمارين الإنشادية وغيرها من الأحداث التي ترصدها كاميرا البرنامج وراء الكواليس.

وسيكون الجمهور على موعد مع حلقات مشوقة ترصد التنافس بين المنشدين المتأهلين لمسابقة منشد الشارقة، الذي يقدم كل عام نخبة من المواهب الإنشادية المتميزة في التعبير عن تنوع فنون الإنشاد في الوطن العربي، من خلال تنقل المتسابقين بين مقامات وألحان وقصائد وموشحات تعالج موضوعات أصيلة، ترتقي بالوجدان وتهذب الأرواح وتطرب النفوس التواقة للفن الهادف والكلمة التي تبني القيم.

ب/ص