منسق فعاليات المجتمع المدني إلياس مرابط لـ “الموعد اليومي”:  “اقتراح أسماء جديدة للحوار هدفه تمييع المبادرات السابقة والتشكيك فيها”

منسق فعاليات المجتمع المدني إلياس مرابط لـ “الموعد اليومي”:  “اقتراح أسماء جديدة للحوار هدفه تمييع المبادرات السابقة والتشكيك فيها”

 

تعمل فعاليات المجتمع المدني على جمع كل الأطراف، بما فيها أحزاب المعارضة المنقسمة إلى قطبين، بهدف إنجاح اللقاء التشاوري الذي سينعقد بقصر المعارض هذا السبت، أما فيما يتعلق باقتراح بعض الأطراف لأسماء أخرى لقيادة الحوار، فأوضح إلياس مرابط أن الهدف منها التشكيك في المجهودات المبذولة وتمييع المبادرات السابقة، عوض العمل والمساهمة في صنع الحلول لإخراج البلاد من أزمتها السياسية.

أكد منسق فعاليات المجتمع المدني إلياس مرابط، في تصريح للموعد اليومي الثلاثاء، أن التحضيرات جارية على قدم وساق من أجل إنجاح اللقاء التشاوري الذي سينعقد هذا السبت بقصر المعارض الصنوبر البحري، والذي لقي تجاوبا ودعما كبيرا من قبل العديد من الشخصيات سواء سياسية أو تاريخية، باعتباره يجمع كل المبادرات السابقة للخروج بأرضية توافقية بمشاركة كل الأطراف دون استثناء.

أما فيما يتعلق بالأسماء الجديدة التي اقترحتها بعض الأطراف لقيادة الحوار، فأشار إلياس مرابط إلى أن الهدف منها التشكيك في المجهودات المبذولة طيلة الأيام السابقة، وكذا تمييع المبادرات المقترحة، عوض أن تساهم هذه الأطراف في صنع الحلول لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها منذ 22 فيفري المنصرم.

كما أضاف المتحدث أن الكل أعطى موافقته المبدئية لحضور اللقاء التشاوري بقصر المعارض، والذي سيكون بمشاركة 20 شخصية مهمة، فيما لم يفصح عن أسماء الشخصيات الجديدة التي ستنضم لفعاليات المجتمع المدني، مؤكدا العمل على جمع الأحزاب المحسوبة على المعارضة المنقسمة إلى قطبين قصد تقريب وجهات النظر.

نادية حدار