منذ وصولها إلى القرية الأولمبية.. البعثة الوطنية تحظى بترحاب ودعم كبيرين في باريس

منذ وصولها إلى القرية الأولمبية.. البعثة الوطنية تحظى بترحاب ودعم كبيرين في باريس

يحظى الوفد الجزائري منذ وصوله إلى القرية الأولمبية، بترحاب ودعم كبيرين ليس فقط من المتطوعين والعمال الذين ينحدرون من أصول جزائرية ومغاربية أو إفريقية بل حتى من الفرنسيين أنفسهم.

وهناك العشرات من أعضاء الجالية الجزائرية في فرنسا من انتظر ساعات عدة أمام القرية الأولمبية للترحيب بالرياضيين.

يسيطر شعور خاص على أعضاء الوفد الجزائري، الذي يستعد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بالنظر للدعم الكبير والتعاطف الذي وجدوه منذ وصولهم القرية الأولمبية.

وكان يفترض أن تشارك الجزائر بـ 46 رياضيا في 15 رياضة في هذه الألعاب، قبل أن تقرر هدى شعبي، لاعبة الرمي، الانسحاب بحجة المرض، لكن مراقبين ربطوا قرارها بتعاطفها مع مدربها الذي أقصته اللجنة الأولمبية الجزائرية من المشاركة على خلفية قضية انضباطية تعود إلى أولمبياد طوكيو 2020.

مشهد استحسنه الرياضيون الجزائريون وجعل رئيس الوفد خير الدين برباري، يقول إنه سعيد جدا لهذا الاستقبال الجماهيري وبدعم الجالية الجزائرية، لافتا إلى أنه يمنح الثقة والقوة لأعضاء الوفد من أجل تحقيق مشاركة إيجابية في هذه الألعاب التي تبقى استثنائية لكل الجزائريين.

 

برباري: الرياضيون الجزائريون تلقوا أحسن استقبال

أكد خير الدين برباري رئيس الوفد الجزائري المشارك في ألعاب باريس، استعداد هيئته لاستقبال الرياضيين الجزائريين أحسن استقبال في باريس.

وقال خير الدين برباري “كلنا عندنا غيرة على العلم الجزائري، البدلة الرسمية وتقديم الألبسة الرياضية، الألبسة الرياضية تحمل الألوان الوطنية، الاقتباس ليس عيبا، لكي نقرب للجمهور الرياضي، المنتخب الإيطالي يلبس كله الأزرق ولا يملك أي علاقة بالوطن، نريد التسويق للبلاد، الرمال، والأزرق يرمز إلى الشريط الساحلي”.

كما أضاف برباري عن التحضيرات “وصل وفد الملاكمة النسوية خليف وروميساء بوعلام وحجيل إلى جانب صيود وغريبي ومشاتلي وكارول بوزيدي، على أن يصل وفد الجيدو لاحقا”.

وأردف “القرية الأولمبية جاهزة لاحتضان اللاعبين مع عيادة طبية، التحضير سيكون متكاملا بتوفير معدات وأدوات كبيرة، وقفنا على كل صغيرة وكبيرة من أجل وضع رياضيينا في أحسن الظروف”.

وختم “أتمنى أن نكون جاهزين ونشرف الجزائر، 208 مليار صرفت على مدار 3 سنوات عكس ما روج لها، ميدالية ذهبية تكلف ملايير الدولارات، “.

 

إيمان خليف الأكثر طموحا لمعانقة المجد الأولمبي

الملاكمة إيمان خليف، هي واحدة من الرياضيين الذين تعول عليهم الجزائر لتدوين اسمها على جدول الميداليات، تيقنت بأن شعبيتها تجاوزت حدود بلادها، بدليل أن هناك من يستوقفها لأخذ صور تذكارية، وآخرون يطلبون منها الفوز بالميدالية الذهبية.

مطالب تتعامل معها خليف، بتفهم كبير، دون أن تخفي طموحها الكبير في معانقة المجد الأولمبي وهي التي كانت علاقتها بالملاكمة حتى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، مجرد رياضة تهوى متابعتها على التلفزيون.

 

أسئلة أخرى تحاصر أعضاء الوفد الجزائري في القرية الأولمبية منها تلك التي تخص لاعبة الجمباز العالمية كايليا نمور، التي يفترض أن تنضم إلى زملائها، والنجم جمال سجاتي، صاحب أفضل نتيجة عالمية هذا الموسم لسباق 800 متر، وثالث أفضل نتيجة عالمية لكل الأوقات.

صحيح أن الجزائريين يعلقون آمالا كبيرة على الثلاثي خليف، ونمور وسجاتي، للتتويج في أولمبياد باريس، لكن هناك من لا يستبعد مفاجآت سارة قد تصنعها أسماء أخرى في الملاكمة والجيدو والمصارعة خصوصا.

يذكر أن الجزائر فشلت في تحقيق أية ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020، بعدما حصدت فضيتين في أولمبياد ريو دي جانيرو بفضل البطل توفيق مخلوفي في سباقي 800 متر و1500 متر.

ق. ر