أنجزت المديرية العملياتية لـ “اتصالات الجزائر” بتلمسان، 522 كلم من الألياف البصرية منذ بداية العام الجاري، حسب ما عُلم من مديرها زايد إبراهيم.
وأكد نفس المسؤول أنه بهدف تحسين الخدمة للزبائن من خلال توسيع الشبكة الهاتفية لتشمل كافة تراب الولاية، تم إنجاز 522 كلم من الألياف البصرية ذات الجودة العالية الموجهة لمختلف المدن والقرى منذ بداية العام الجاري، والتي سمحت بربط 40 حيا سكنيا عبر بلديات مغنية، الرمشي، تلمسان، أولاد ميمون، بما يعادل 6500 مسكن، بهذه التقنية. وذكّر بأنه تم تجسيد 80 ٪ من هذا المشروع، فيما سيتم استكماله تدريجيا قبل نهاية السنة الحالية، لافتا إلى أن تقنية الربط بالألياف البصرية، تمكن الزبائن من تحسين جودة الاتصال، ورفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 100 ميغابايت مع سهولة عملية الصيانة.
وأفاد المتحدث بأن ولاية تلمسان كانت تسجل تأخرا فيما يتعلق بعصرنة الشبكة الهاتفية. وبهدف تحسين الخدمات تم إنجاز منذ بداية العام الجاري، 75 مركزا هاتفيا لشبكة الجيل الجديد (أمسان)، سمحت بنقل حوالي 13200 مشترك نحو هذه الشبكة العصرية.
وأنشأت المديرية العملياتية لـ “اتصالات الجزائر” بتلمسان، خلال نفس الفترة، 17 محطة أنترنت لاسلكي “الجيل الرابع”، عبر عدد من البلديات الحدودية، على غرار بني بوسعيد، العابد، العريشة والبويهي؛ لرفع سرعة تدفق الأنترنت.
ويُرتقب مع مطلع العام المقبل، برمجة 81 عملية لتعميم تقنية ربط بالألياف البصرية كافة بلديات الولاية، خاصة الأحياء الجديدة، عن طريق استبدال الكوابل النحاسية بالكوابل الخاصة بالألياف البصرية.
وأشار المصدر، من جهة أخرى، إلى سرقة منذ بداية السنة الجارية، 5200 متر من الكوابل النحاسية الخاصة بالشبكة الهاتفية؛ ما تَسبب في تعطيل الخطوط الهاتفية لحوالي 2800 مشترك، وجعل مديرية “اتصالات الجزائر” بتلمسان، تضاعف مجهوداتها لتعميم تقنية الألياف البصرية، التي تكون خطوط شبكتها باطنية تحت الأرض.
وتحصي “اتصالات الجزائر” لتلمسان، 128 ألف مشترك في شبكتي الهاتف الثابت والأنترنيت، كما جرى توضيحه.
القسم المحلي