منذ استحداثه عام 2004… الصندوق الوطني للتأمين على البطالة موّل أكثر من 5 آلاف مشروع بوهران و 8500 آخر بالعاصمة

elmaouid

قام الصندوق الوطني للتأمين على البطالة بتمويل 5.680 مشروعا بولاية وهران وأزيد من 8500 مشروع بالعاصمة، منذ نشأته في 2004 إلى غاية اليوم.

كشف المكلف بالدراسات التقنية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة رشيد لوني، أن توجه الشباب حاليا إلى المشاريع الاستثمارية في الفلاحة والحرف والصناعات التحويلية حسب المعطيات الاقتصادية، مؤكدا أنه تم تقليص إجراءات معالجات ملفات أصحاب المشاريع إلى شهرين بعد الاتفاقية المبرمة مع البنوك لتخفيف الوثائق الإدارية.

وأضاف المكلف بالدراسات التقنية رشيد لوني أنه في المرحلة الأخيرة وجد وعيا وطنيا لدى الشباب من 30 إلى 50 سنة للاستثمار في الفلاحة والحرف و الصناعات التحويلية بعد تلقي تكوين في المجال.

 

مرافقة المستفيدين أمر بديهي

من جهة أخرى، أكد رشيد لوني أن الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة يقوم بمرافقة الشاب المستثمر عن طريق مستشار منشط الذي يساعده في دراسة نجاعة المشروع على مستوى السوق، وعندها سيتعرف الشاب إن كانت فكرته ستجسد على أرض الواقع أم لا.

وبخصوص المرافقة في المرحلة الأولى للاستغلال، أشار المتحدث ذاته إلى أنه يوجد منشطون مختصون بعد الإنطلاق في المشروع، حيث تقدم للشاب نصائح و توجيهات تساعده على إكمال نشاطه و استمراره وتجاوز كل العقبات، مؤكدا على أن المرافقة تدوم 3 سنوات ويمكن أن تستمر بطلب من صاحب المشروع.

 

مزايا جبائية تحفز الشباب

وأفاد رشيد لوني أنه توجد مزايا جبائية كالإعفاء الضريبي لمدة 3 سنوات وممكن أن تتحول إلى 5 سنوات إذا كان صاحب المشروع يشغّل معه أكثر من 3 عمال، و التمويل ممكن أن يصل إلى مليار سنتيم و مساهمته المالية تتمثل في 1 % أو 2 % حسب قيمة المشروع دون فوائد، مشيرا إلى أن اتفاقية تمت ما بين الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والبنوك سنة 2014 حتى لا يتخبط صاحب المشروع في المشاكل، كما تم تقليص الوثائق المقدمة.

ونصح المكلف بالدراسات التقنية الشباب المهتم بالولوج عبر الموقع الرسمي للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة www.cnac.dz للتسجيل عن بعد أو للإستفسار دون عناء التنقل.

 

“الصيدلي واقتصاد الصحة” موضوع الطبعة 2 لصالون الصيدلة

ستقام الطبعة الثانية لصالون الصيدلة وشبه الصيدلة والرفاهية اليومية (فارم أكس) من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري بوهران تحت شعار “الصيدلي واقتصاد الصحة”، حسب ما علم من المنظمين. وتأتي هذه التظاهرة التي يرتقب أن تعرف حضور زهاء 60 عارضا بعد النجاح الذي سجلته الطبعة الأولى التي عرفت مشاركة 57 عارضا وزيارة 1.500 مهني، حسب ما ذكره مدير الصالون.

يجمع هذا الحدث المنظم من طرف وكالة “الاتصال برتينونس للاستشارة” لوهران بمساهمة الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والصحة (أتراس) الصيادلة والممارسين والفاعلين في الصحة على غرار الأساتذة والباحثين والأطباء المقيمين وطلبة في الصيدلة ومؤسسات عمومية مثل مديرية الصحة والسكان لوهران والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء، كما أضاف الدكتور يسار بدور.

سيسمح هذا الصالون الذي سيقام بالمركز الدولي للإتفاقيات “محمد بن أحمد” للمشاركين بعرض مهاراتهم الجديدة ومنتجاتهم في ميادين الصيدلة وشبه الصيدلة وسيكون لهم الفرصة لتنظيم ورشات وتكوينات موجهة للجمهور وإقامة نشاطات علمية وثقافية، حسب ما جاء في بيان صحفي لهذه التظاهرة.

كما تم برمجة سلسلة من المحاضرات تتناول عدة مواضيع منها: “الدفع من قبل الغير: تحديات الصيدلي” و”التحكم في نفقات الصحة: دور الصيدلي” و”الاستشارة المشتركة في الوصفة” من تقديم جمع من المختصين من هيئات عمومية وخاصة وفق ذات البيان.

 

وهران.. نموذج جيد لمشاريع الصندوق

بلغ الإستثمار الإجمالي لهذه المشاريع 864 ، 24 مليار دج وسمحت بتوفير أكثر من 000 18 منصب شغل، حسب المدير الفرع المحلي للصندوق صحراوي نورالدين الذي قدر التمويل البنكي لهذه المشاريع بـ 369 ،17 مليار دج، فيما بلغ إسهام الصندوق الوطني للتأمين على البطالة 986 ، 6 مليار دج والمستفيدين من المشاريع 509 مليون دج، وفق ذات المصدر.

وقال ذات المتحدث إن تجسيد معظم هذه المشاريع بقطاع الخدمات وذلك من خلال882 4 مشروعا، فيما توزعت باقي المشاريع على قطاعات الصناعة والصناعة التقليدية والبناء والأشغال العمومية والأعمال الحرة والفلاحة والصيد البحري. ووصل عدد المشاريع التي تم تمويلها في الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية 40 مشروعا تسمح بتوفير 168 منصب شغل، كما أشير إليه.

كما أوضح صحراوي نور الدين أن معظم المشاريع التي موّلها الصندوق الوطني للتأمين على البطالة حققت “نجاحا” عند تجسيدها، بدليل أن نسبة استرداد الأقساط المستحقة للقروض تصل في المتوسط إلى 62 ٪ في السنة.

يعمل ذات الصندوق على تشجيع وتحفيز أصحاب المشاريع على تجسيدها من خلال الاسراع في دراسة ملفاتهم ومساعدتهم في إعداد الدراسة التقنية والإقتصادية للمشاريع، وفق ذات المصدر.

كما تقوم ذات الهيئة بالمرافقة القبلية والبعدية لأصحاب المشاريع لتوفير لهم فرص النجاح عند تجسيدها وتنظم لفائدتهم دورات تكوينية في مجال تسيير المؤسسة.