نشطاء وحقوقيون مغاربة يحذرون من خطورة تمدد الاختراق الصهيوني وتهديداته للنسيج الاجتماعي
تخليد الذكرى الـ49 ليوم الأرض الفلسطيني حذر ونشطاء وحقوقيون مغاربة من خطورة تمدد الاختراق الصهيوني و انعكاساته المدمرة على المملكة لما يشكله من تهديد لأمنها و نسيجها الاجتماعي, منتقدين استمرار الحكومة المخزنية في مسار التطبيع مع كيان مجرم.
و أكد المشاركون في ندوة نظمتها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” – أن التطبيع “يتجاوز كونه اتفاقات سياسية إلى مشروع يهدف إلى إعادة تشكيل الوعي المجتمعي لقبول الصهاينة كجزء طبيعي من النسيج المغربي”, مشددين على “ضرورة مقاومته على كافة الأصعدة”.
وعن مدى خطورة التطبيع, قال سيون أسيدون – أحد مؤسسي حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “بي دي اس” – أن التطبيع لا يقتصر على كونه اتفاقات سياسية بل هو قبول ب”السردية” الصهيونية التي “تدعي حق اليهود في فلسطين”, لافتا إلى أن “التطبيع لم يبدأ باتفاقيات رسمية, بل بدأ منذ عام 1961 حين تم تسهيل استقدام المستوطنين إلى فلسطين ومن بينهم وافدون من المغرب”.