يطمح المنتخب الوطني للملاكمة، إلى خلافة اسمه في سجل التتويجات، خلال مشاركته في الطبعة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي المقررة بالسعودية في الفترة ما بين 7 و21 نوفمبر الجاري، وذلك بوضع اللمسات الأخيرة من سلسلة تحضيراته بموطن الحدث.
وحسب الاتحادية الجزائرية للملاكمة، فإن التشكيلة الوطنية الجماعية تتواجد منذ يوم أمس، بمدينة الرياض، للاستفادة من حصص تدريبية بالبيئة التنافسية لذات الألعاب قصد التأقلم من جهة وتعزيز التجهيز من جهة أخرى. وأضافت موضحة أن الجزائر ستكون ممثلة بوفد قوامه سبعة ملاكمين من بينهم أربع سيدات ويتعلق الأمر بكل من محمد عباس، مصطفى عبو، يوغرطة آيت بقة (ذكور)، وفاطمة منصوري، شهيرة سلموني، حميدة ميليسا وإشراق شايب (اناث)، تحت إشراف وقيادة الطاقم الفني المكون من المدربين خالد حريمة، محمد علالو ومحمد أمين وضاحي، مشيرة في الوقت نفسه أن منافسات الملاكمة ستنطلق في الخامس من نوفمبر الجاري بقاعة الرياض سيتي، على أن تجرى النزالات النهائية يوم 13 نوفمبر. وتشارك الجزائر في ألعاب التضامن الإسلامي بوفد يضم 117 رياضيا يتوزعون على 16 اختصاصا بين الرياضات الفردية
والجماعية على غرار ألعاب القوى (8 رياضيين)، كرة السلة 3 ضد 3 (8)، الملاكمة (7)، الدياتلون (3)، الجوجيتسو (7)، الجيدو (7)، الكاراتي (6)، المواي تاي (7)، السباحة (24)، التايكواندو (4)، تنس الطاولة (6)، رفع الأثقال (10)، المصارعة (9) والوشو(3).
كما ستعرف المشاركة الجزائرية وجود رياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في اختصاصي ألعاب القوى (7) ورفع الأثقال البارالمبي (1)، تأكيدا لالتزام الجزائر بمبدأ إدماج هذه الفئة المهمة في المجال الرياضي.
وبهذا الخصوص، حرصت الاتحادية الرياضية الدولية للتضامن الإسلامي، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة على التأكيد أن هذه الطبعة ستعرف مشاركة رياضيين يمثلون الدول الأعضاء في منظمة التعاون لإسلامي، في 21 اختصاصا منهم فئة ذوي الهمم. يذكر أن السعودية تحتضن هذه الطبعة من ألعاب التضامن الإسلامي، خلفا للكاميرون التي اعتذرت في آخر المطاف. وتستضيف السعودية للمرة الثانية هذه الألعاب، بعد نسخة مكة المكرمة عام 2005، فيما أقيمت الطبعات السابقة بكل من طهران (2009)، بالامبانغ (2013)، باكو (2017) وكونيا (2023).
وكانت الجزائر قد شاركت في النسخة الماضية بمدينة كونيا التركية بوفد رياضي قوامه 147 رياضيا يتوزعون على 12 اختصاصا، تطمح في هذه الطبعة الجديدة إلى تحقيق نتائج جيدة وتأكيد حضورها القوي في تظاهرة رياضية تجسد وتدعو إلى الرقي بقيم الأخوة
والصداقة بين الشعوب.
ب\ص