الجزائر- جدد منتخبو حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، رفضهم تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في الرابع من شهر جويلية، كما نددوا في السياق ذاته، بالمناورات المتبعة والتي تهدف أساسا إلى إفشال التجند الشعبي المطالب بالتغيير.
وندد منتخبو الأرسيدي، في بيانهم، الإثنين، بالمحاولات الفاشلة لنسف التجند الشعبي الذي أبهر العالم بسلميته منذ انطلاقه في 22فيفري المنصرم، في كل ولايات الوطن، المطالب برحيل النظام ووجوهه القديمة التي لم تنجح في المهمة التي أسندت لها.
كما أضاف البيان ذاته، أنه مثلما كانت حال الموعد الوهمي الذي حدد في 18 أفريل لتنظيم انتخابات رئاسية نظيفة ونزيهة، فإن المنتخبين التقدميين في الأرسيدي، يجددون رفضهم تنظيم وتأطير هذا الموعد الجديد، المقرر يوم 04 جويلية 2019، في كافة المجالس البلدية التي يسيرها حزب “الأرسيدي”، باعتبار الشعب يطالبهم بالرحيل، وتأسيس دولة ديمقراطية مبنية على حقوق الإنسان.
وللإشارة فقد أكد رئيس الحزب، محسن بلعباس، سابقا، أن تفعيل المادة 102 من الدستور تجاوزه الزمن، واقترح عوضها تطبيق المادة 7 من الدستور، التي تنص على أن الشعب مصدر للسلطة، مضيفا في السياق ذاته، أنه بعد حراك 22 فيفري برزت أحزاب تريد إنقاذ النظام وأخرى تريد إنقاذ الجزائر، كما اقترح بالمناسبة، خارطة طريق لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها تحت عنوان “القطيعة بالانتقال الديمقراطي”، باستقالة رئيس الدولة، وانتخاب هيئة عليا تتوفر فيها كل الوسائل لقيادة مرحلة انتقالية لأقصر مدة زمنية ممكنة.
نادية حدار