اعترفت الفنانة المصرية منة شلبي بفضل المخرج رضوان الكاشف، باعتباره أول من اكتشفها وعلّمها الصدق في التمثيل، ولكنها منحت لقب “الأب الروحي” للنجم الراحل محمود عبد العزيز، الذي تبنّاها فنيًّا في أول عمل لها، وهو فيلم “الساحر”، وأكدت أنّ حياتها تصلح فيلمًا سينمائيًّا مليئًا بالتشويق والإثارة.
أضافت “منة”، أنّ حياتها لها علاقة بعملها، مثل أفلام “الساحر”، و”إنت عمري”، و”عن العشق والهوى”، و”بنات وسط البلد”، و”نوارة”، و”تراب ألماس”، و”حارة اليهود”، و”واحة الغروب”.
وقالت إنّ هناك ضيفَيْ شرف أثّرا في حياتها بشكل كبير، أولهما المخرج الراحل رضوان الكاشف، الذي اكتشفها في فيلم “الساحر”، والآخر هو الفنان محمود عبد العزيز الذي لعب دور الأب الروحي وقدّمها للسينما.
وأشارت منة إلى أنّ حياة أيّ شخص يمكن أن تتحول لعمل درامي، لأنّ رحلة الإنسان في الحياة من بدايتها وحتى النهاية، هي فيلم طويل.
وأكدت منّة أنّ حياتها إذا تحولت إلى مسلسل يكون تصنيفه كتشويقي، وتابعت قائلة: الحياة تفاجئنا ولا نعرف ما تخبئه لنا الأيام حتى لو عندنا خطط”.
وأوضحت منة شلبي، أنها تحب أن تلعب دور ضيف الشرف في حياة الناس، بشرط أن يكون الدور مؤثرًا، لافتة إلى أنّ أبطال حياتها الذين تتمنى استمرارهم للنهاية، هم والدتها وأصدقاؤها المقربون.
وقالت إنها تظهر ككومبارس في أيّ نقاش سياسي، لأنها لا تنشغل بها، ولا تستوعب حتى نصائح الناس بأنّ السياسة هي أسلوب في الحياة.
ورفضت منة حذف أيّ مشهد من حياتها في المونتاج، لأنه لا يوجد ما تخجل منه.
ق/ث