منافسة قوية لتنظيف الشواطئ وتحويل عنابة إلى مدينة نموذجية

منافسة قوية لتنظيف الشواطئ وتحويل عنابة إلى مدينة نموذجية

سجلت، مؤخرا، مصالح البيئة بعنابة منافسة قوية تخص تنظيف الشواطئ والأحياء والمساحات القريبة من البلديات الساحلية وكذلك الشواطئ.

العملية تدخل في إطار تحويل عنابة إلى أحسن ولاية نظيفة في الجزائر مع تقليص حجم الرمي العشوائي للنفايات والقاذورات المنزلية مع تنظيف أحياء وشوارع مدينة عنابة وما جاورها، إلى جانب إزالة كل الأسواق الفوضوية.

وقد تم توزيع منذ تجسيد هذا المشروع أكثر من 2000 حاوية على مستوى كل شواطئ الولاية وكذلك المناطق العمرانية الكبرى خلال السنة الجارية، إلى جانب الأحياء المتضررة من القاذورات التي تعاني من مشكل انتشار الناموس خاصة في فصل الصيف، أين يصاب المواطنون بالأمراض الجلدية منها الحساسية والطفح الجلدي.

وعليه فإن حملة النظافة التي يقف عليها الوالي شخصيا ومديرية البيئة فتحت أمام البطالين مناصب شغل، حيث استفادوا من مناصب مؤقتة تخص تنظيف الشواطئ والمساحات العمومية .

وفي سياق متصل، سيشمل مخطط الحفاظ على البيئة كل بلديات عنابة على غرار سرايدي وشطايبي مع انتهاء موسم الاصطياف، وهو ما يتابعه الوالي، وقد تم كراء الشاحنات واقتناء قنوات للصرف الصحي، بالإضافة إلى تسديد ديون المؤسسات الخاصة بالنظافة للاستعانة بها من جديد، إلى جانب مؤسسة عنابة نظيفة لتوسيع حملة نظافة التي تعرف نجاحا كبيرا.

علما أن المصالح الولائية سجلت عملية إتلاف نحو 699 حاوية من طرف المواطنين خلال السنة التي سبقتها، ولتحسين الإطار البيئي، تم استحداث مخطط طموح يتابعه الوالي لتنظيف وتحويل عنابة إلى مدينة نموذجية في النظافة وقد تم رسكلة وتكوين عمال نظافة في المجال البيئي.

وقد اقترحت مديرية البيئة مشروع انجاز مركز تقني للنفايات لا يبعد عن المدينة إلا بـ 5 كلم من أجل بعث نشاط تطهير الساحات من القمامات ومساعدة عمال النظافة في تعزيز الإطار البيئي.

أنفال. خ