مناصرة يجدد تمسك حمس بالمسار الديمقراطي الانتخابي… الإدارات في بعض الولايات تعسفت في إسقاط المرشحين من القوائم

elmaouid

جدد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة تمسك الحركة بالمسار الديمقراطي الانتخابي عبر الإرادة الشعبية وترسيخ المسار الديمقراطي بالانتخابات، مشيرا إلى أن الإدارات في بعض الولايات تعسفت في

إسقاط المرشحين من القوائم، ولكن هناك ولايات لم تتعسف وعلى الأقل تعاملت باحترام القانون.

أكد عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم خلال افتتاح الملتقى الولائي للهيئات الانتخابية والمترشحين لولاية الجزائر، تمسك الحركة بالمسار الديمقراطي الانتخابي عبر الإرادة الشعبية وترسيخ المسار الديمقراطي بالانتخابات، رغم أن هناك حتى في الأحزاب المشاركة قلة ترفض المشاركة نتيجة اليأس والتزوير قائلا “بقدر ما نقول لهم بأن هذا واقع ولكن لا نسلم له، وإنما نقاومه ونعريه”. بالمقابل قال مناصرة إن العزوف في السابق كان عن الانتخابات واليوم تطور إلى مستوى الترشح وسط اليأس من التزوير معتبرا بأنها معادلة صعبة قائلا ولكن مناضلي الحركة لهم قناعة راسخة بالمسار الديمقراطي الانتخابي الذي يحتاج إلى نفس طويل والتراكمية وبها تتحقق النتائج. والديمقراطية عندنا مرتبطة بالتنمية ولن يقلع قطار التنمية بمنتخبين مزيفين ومزورين، فشعبنا يحتاج إلى تنمية ولكن لا بد أن تكون عادلة لأنه صرف الكثير في هذا المجال والمردود قليل”، في حين قال إن الانتخابات المحلية بهذا الشكل ليست حلا وإنما مسار للبناء الديمقراطي لا بديل عنه، فالديمقراطية هي أنها تهزم الإرهاب والعنف فتصنع الحرية والأفكار والمواقف السليمة”.

هذا، واتهم مناصرة الإدارات في بعض الولايات، مشيرا إلى أن الإدارات في بعض الولايات تعسفت في إسقاط المرشحين من القوائم، ولكن هناك ولايات لم تتعسف وعلى الأقل تعاملت باحترام القانون وبعض المرونة ومن بينها ولاية الجزائر العاصمة.

وفي سياق آخر، تحدث مناصرة عن خطابين يسودان الساحة في الجزائر، خطاب التخويف الذي تستعمله السلطة وسط كثرة الإشاعات وهو خطاب يضر بالجزائر، وفي المقابل هناك خطاب آخر وهو خطاب التيئيس الذي يدفع الناس إلى اليأس من أي حل أو أي إجراء قائلا: “وباليأس سيكون الشعب قابلا للدمار الذاتي”، مؤكدا رفض حركته لخطاب التخويف والتيئيس على حد سواء، مشيرا إلى أن البديل لهاذين الخطابين هو خطاب “الأمل” متوجها إلى المترشحين بأن يأخذوا خطاب الأمل للناس، قائلا: “فلن تستطيعوا أن تهزموا الإرهاب إلا بالأمل مهما واجهتم خطابات التيئيس والتخويف”.