في تسجيل صوتي لممثل حركة حماس بالجزائر، الدكتور يوسف حمدان، اكد أن محطة “إعلان بكين”، استندت الى مخرجات “اعلان الجزائر” والجهود التي بذلت في الجزائر التي بنيت عليها المحادثات في بكين بوجود سفير الجزائر الذي حضر الاتفاق لتثمين ما توافقت عليه الفصائل الفلسطينية في الجزائر.
واكد ان “إعلان بكين”، جاء انطلاقاً من اتفاقية الوفاق الوطني التي وُقّعَت في القاهرة بتاريخ 4 ماي 2011، وإعلان الجزائر الذي وُقِّعَ في 12 /أكتوبر 2022، اين قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة والجزائر من اجل الالتزام بمبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين”، والعمل معاً لتعزيز حكم ما بعد الحرب في غزة، وصنع القرار السياسي بعيدا عن الهيمنة الامريكية استكمالا لجهود الجزائر التي لن تذهب سدى من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر ولم الشمل…مستلهمين ذلك من تجربة الثورة الجزائرية…
واكد “حمدان” أنّ أهمية إعلان بكين تكمن في توحيد الموقف الفلسطيني في وجه الحرب، وأن ضمانة تنفيذ بنود الإعلان هي في يد الفلسطينيين أنفسهم.