أكد ممثل جبهة البوليساريو باستراليا السيد كمال فاظل أن الشعب الصحراوي يأمل في أن يتم قبول الدولة الصحراوية في الأمم المتحدة.
كمال فاظل وفي مقابلة هامة أجراها مع اذاعة 3CR الاسترالية، ـ نقلتها”واص”، الاربعاءـ ، قال يأمل الصحراويين تحقيقه بعد هذا الانجاز و المشاركة في القمة الأوربية الأفريقية قال ممثل الجبهة باستراليا بان الشعب الصحراوي يأمل ان يتم قبول الدولة الصحراوية كعضو في منظمة الامم المتحدة نظرا لان قبولها اضحى حقيقة لا مفر منها نظرا للمقومات التي تتمتع بها الدولة الصحراوية والاعتراف الدولي الذي تحظى .
وتطرق فيها الى الذكرى السادسة و الاربعين لاعلان الجمهورية، موضحا الخلفيات و الظروف التي تم فيها اعلان الجمهورية الصحراوية انذاك .
وأشار الى انه جاء بعد الفراغ الذي تركه الانسحاب المفاجيء للقوة الاستعمارية الاسبانية التي لم تلتزم بلوائح الأمم المتحدة و قراراتها المتعلقة بتصفية الاستعمار كما جاء ايضا في ظل العدوان الهمجي و الغزو الذي قام به النظام المغربي منتهكا ميثاق الأمم المتحدة و ضاربا عرض الحائط كل القوانين و الاعراف الدولية و قرارات محكمة العدل الدولية.
وأكد الدبلوماسي الصحراوي أن اعلان الجمهورية هو تتويج لنضال الشعب الصحراوي و رغبته في الحرية و الاستقلال التام، موضحا في السياق ذاته أن الجمهورية الصحراوية حظيت باعتراف دولي كبير و انضمت الى منظمة الوحدة الإفريقية وذلك لان لها كل مقومات الدولة ذات السيادة القادرة على البقاء و الاستمرار من خلال التجربة التي راكمها الشعب الصحراوي تجربة عقود من التسيير و تكوين الإطارات في جميع المجالات بالاضافة الى الثروات الطبيعية الهائلة التي يزخر بها الاقليم الذي يتمتع بموقع استراتيجي و مساحة شاسعة.
و في رده على سؤال حول الوضع الحالي قال ممثل الجبهة أن الشعب الصحراوي مصمم و عاقد العزم على الاستمرار في كفاحه العادل و مستعد لتقديم المزيد من التضحيات من أجل تحرير أرضه و العيش بحرية و كرامة.
و في اجابته حول مغزى مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية في القمة الأوربية الأفريقية التي انعقدت ببروكسل مؤخرا قال ممثل الجبهة باستراليا ان الوفد الصحراوي الذي ترأسه الأمين العام للجبهة و رئيس الدولة ابراهيم غالي شارك الى جانب رؤساء الدول الأوروبية و الأفريقية في هذه القمة بصفة رسمية و كان ذلك اعترافا بأن الجمهورية الصحراوية حقيقة لارجعة فيها.
ويؤكد بأن الحدث يعد انتصارا مهم للغاية اذ لم يجد النظام المغربي بدا من الجلوس جنبا الى جنب مع ممثلي الدولة الصحراوية في عاصمة الإتحاد الأوروبي، مجددا التأكيد على أن هذه المشاركة تؤكد من جديد أن الدولة الصحراوية ستكون عامل استقرار و سلام و ازدهار للمنطقة برمتها.