أكدت الفنانة المتألقة، مليكة بلباي، لـ الموعد اليومي، أن ظهورها في الجزء الثالث من مسلسل “يما” سيحمل الكثير من المفاجآت للجمهور لأن “فيه الكثير من التعديلات وأصبح من الأدوار المهمة في المسلسل منها اللوك الجديد الذي سأظهر به”.
وأضافت: “جاء هذا التعديل بطلب مني بحكم أن هذا المسلسل لا بد له من تطوير ليواصل نجاحه خاصة وأنه حظي مرتين متتاليتين على جوائز مشرفة، وليبقى يحقق هذه النجاحات لا بد أن نقدمه بمستوى أفضل”. وعن الأعمال الفنية التي تنجز حاليا لتبث خلال رمضان القادم قالت بلباي: “هي أعمال كثيرة ومتنوعة وهذا التنوع مطلوب ليجد الجمهور نفسه فيها، لكن كما يحدث في كل مرة فالأعمال الفنية عندنا تنجز في آخر لحظة مما يدفع أصحابها إلى عملية “البريكولاج” وتتعرض إلى انتقادات لاذعة ولا تحظى بالمتابعة الكبيرة من الجمهور وهذا مايدفع بالجمهور الجزائري إلى إعتزال الأعمال الفنية الجزائرية والبحث عن أعمال فنية عربية بالرغم من أننا نندد في كل مرة بالسياسة المنهجة في إنجاز هذه الأعمال الفنية وطالبنا بإنجازها في وقت مبكر حتى يتسنى لنا تدارك النقائص”. وتحسرت مليكة بلباي قائلة: “لكن لازال الأمر على حاله والوضع مستمر بنفس الوتيرة لأن المسؤولين عن القطاع الثقافي والفني عندنا لم يضعوا حدا لهذه الفوضى الموجودة في الساحة الفنية، والفنان لا يمكنه أبدا التدخل في هذا الأمر لأنه لا يملك الحق في ذلك، والإبداع في الأعمال الفنية التي يقدمها هو الأولى عنده، وبدوري أحرص دائما على تقديم الأفضل للجمهور”. وختمت محدثتنا بقولها “أن غياب المبدع الحقيقي في العمل الفني والاستعانة بالدخلاء لا يساهم في تطوير العمل الفني وإنما يدفعه للتعرض إلى الانتقادات السلبية. أنا لست ضد الوجوه الجديدة – تقول مليكة بلباي- الممارسة للفن، لكنني ضد الدخلاء الذين يبحثون عن الشهرة وكسب المال من الفن دون امتلاكهم للموهبة، خاصة وأن هناك العديد من الفنانين المبدعين تجاهلهم هؤلاء المنتجين، ومتى استمرت هذه السياسة فلا يمكن أن يتطور هذا المجال عندنا ولا يمكن أن نسوق أعمالنا الفنية للبلدان المجاورة كما هوالشأن بالنسبة لنا”.
حاء.ع