ملف تعثر مشروع القرية السياحية بسيدي سالم بعنابة على طاولة الوزير الأول

ملف تعثر مشروع القرية السياحية بسيدي سالم بعنابة على طاولة الوزير الأول

راسلت، مؤخرا، المؤسسة المعنية بإنجاز القرية السياحية ببوخميرة بسيدي سالم ببلدية البوني الوزير الأول، للتدخل وإزالة العراقيل التي ارتبطت بمصير هذا المشروع السياحي والمتوقف منذ ثلاث سنوات، الأمر الذي أثار قلق المستثمر الذي رست عليه مناقصة إنجاز مشروع هذه القرية السياحية، حيث لقي صعوبة في إطلاقه بسبب استحواذ البنايات الفوضوية على مساحة 5 هكتارات المحتلة تعسفا، أمام صمت المسؤولين. وقد تعقدت هذه الوضعية لعدم التمكن من دراسة وإنجاز قنوات صرف المياه التي تمر عبر تلك المباني غير الشرعية، كما سجل صاحب المشروع صعوبة في تحويل الآلات الخاصة بمعاينة التربة التي تحتلها البنايات الفوضوية وعدم التمكن من إتمام الرفع الطوبوغرافي لهذه المنطقة.

وحسب المؤسسة المعنية بإنجاز هذا المشروع السياحي، فإن مصالح بلدية البوني تتماطل في تنفيذ قرار الهدم لهذه الإسطبلات التي تحتل جزءا كبيرا من مساحة المشروع مع مغالطة السلطات المعنية في الكثير من المناسبات حول الوضعية الحقيقية للمشروع المتعلق بإنجاز قرية سياحية. وحسب المستثمر مباركي صاحب مشروع القرية السياحية في مراسلته للوزير الأول، فإنه من غير المعقول أن تعرقل 4 إسطبلات للأبقار مشروعا سياحيا واسعا تكلفته المالية فاقت 300 مليار، مؤكدا أن إطلاق هذا المشروع في حالة إنجازه سيعزز الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة وسيساهم بشكل كبير في تحسين منظر الواجهة البحرية والبيئة والمحيط.

وحسب الدراسة المقدمة للمشروع، فإن القرية السياحية طاقة استيعابها تفوق 450 سريرا، مسبح، قرية مائية، مقاهي ومطاعم وأماكن ومساحات لتسلية الأطفال والعائلات وقاعة للمحاضرات وقاعة متعددة الخدمات وملحقات أخرى، وسيوفر 200 منصب شغل دائم ومناصب أخرى موسمية. وفي انتظار تحرك وزارتي السياحة والداخلية، يبقى مشروع انجاز القرية السياحية ببوخميرة بسيدي سالم رهين العراقيل والإسطبلات.

أنفال. خ